أصدرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تعليمات للحالات التي يحق فيها للمواطنين اللبنانيين الدخول بموجبها إلى سوريا.
ووفقاً للتعليمات:
ـ يحق لحامل إقامة سورية سارية المفعول الدخول بشرط حيازته على هوية أو جواز سفر صالح، والإقامة الأصلية التي يحملها شرط أن تكون صالحة المدة.
ـ يحق للزوجة والأولاد القاصرون لحامل إقامة سورية شرط أن يكونوا برفقته، والمطلوب منهم دفتر عائلة أو مستند رسمي يثبت القرابة، وجواز سفر أو هوية أو إخراج قيد فردي للقاصرين.
ـ زوج المواطنة السورية، أبناء المواطنة السورية، زوجة المواطن السوري (الفلسطيني السوري)، لبنانية تزوجت سوري وتجنست يحق لأهلها الدخول، على أن يكون معهم جواز سفر أو هوية أو إخراج قيد فردي للقصّر ما يثبت صلة القرابة (وثيقة زواج ….).
ـ عاملة في الخدمة المنزلية برفقة كفيلها اللبناني، يتوجب توفر الشروط اللازمة لكفيلها اللبناني، وحيازتها جواز سفر، بالإضافة لحيازتها إقامة صالحة مدون عليها اسم الكفيل الذي برفقتها، مع وضع إشارة على جواز سفر الكفيل وجواز سفرها تفيد بدخولها ومغادرتها برفقته.
ـ حامل جنسية أو إقامة عربية أو أجنبية صالحة لمدة لا تقل عن الشهر ويرغب بالدخول بالمستند اللبناني، على أن يكون معه جواز سفر صالح لمدة لا تقل عن الشهر، وجواز سفر لبناني أو هوية لبنانية.
ـ موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في لبنان، والمطلوب منهم جواز سفر أو هوية، وبطاقة العضوية في المنظمة
ـ الدبلوماسيون وحاملو جوازات السفر الخاصة وجوازات المهمة ومرافقيهم (لا يتجاوزوا اثنان)، والمطلوب منهم جواز سفر أو هوية.
ـ التجار، شرط الحصول على موافقة مسبقة من الجهة الراغب في الاستثمار أو العمل معها
ـ سيارات الإسعاف: “نقل المريض السوري إلى نقطة المصنع وتحويله إلى سيارة إسعاف لبنانية لنقله إلى الداخل اللبناني، نقل المريض من لبنان إلى معبر جديدة يابوس وتحويله إلى سيارة إسعاف سورية لنقله إلى الداخل السوري”.
ـ السوريون المرحلون من لبنان يتم تسليمهم بضبط رسمي يبين سبب ترحيلهم مع أماناتهم، حيث يتم إرسال قائمة بأسماء المرحلين مع صورة مستنداتهم بعد التدقيق والموافقة يتم إرسالهم ضمن دورية ويتم التسليم أصولاً
ـ الطلاب اللبنانيون في الجامعات العامة أو الخاصة، شرط الحصول على إقامة طالب
ـ الحالات الطبية والمرضية (تجميل – أسنان..) شرط وجود تقرير طبي من الجهة المعالجة في سوريا
ـ الشخصيات والوفود الدينية من مختلف الطوائف، بالتنسيق بين وزارة الأوقاف والمرجعيات الدينية اللبنانية بعد الحصول على كتاب خطي
ـ في حال وجود أي مسافر غير مستوف للشروط السابقة من الجانبين وهناك حاجة لدخوله، يتم التنسيق عن طريق رئيس المركز.
ـ الإعلاميون لا يحق لهم الدخول إلا بعد الحصول على موافقة خطية من وزارة الإعلام
وبالنسبة للسيارات، ذكرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، أنه يمكن دخول السيارات الخاصة (لكن يمنع أن تحمل ركاب بالأجرة)، ويشترط كون السائق هو المالك أو يحمل وكالة مصدقة تخوله القيادة خارج سوريا ويحق له الدخول لسوريا، بالإضافة للسماح للسيارات العامة والحافلات، ويشترط سفرة واحدة في اليوم وتكون المغادرة من لبنان بين الساعة 8 صباحاً و4 عصراً مع راكب واحد على الأقل يمنح سمة دخول لمدة 48 ساعة من تاريخ الدخول إلى سوريا، وأوراق المركبة، وورقة منافيست مدون عليها أسماء الركاب مختومة من السلطات اللبنانية.
وكان لبنان فرض شروطاً على دخول السوريين منذ عام 2011، تتعلق بضرورة حصولهم على كفالة أو حجز فندقي أو تذكرة طيران أو غيرها، إلا أن الإدارة السورية الجديدة وضعت شروطاً غير مسبوقة على دخول اللبنانيين إلى سوريا، بما اعتبره البعض “من مبدأ المعاملة بالمثل”.