أثر برس

“الهيئة” تنفذ محاولة تسلل جديدة جنوبي إدلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين من “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” على محور ريف إدلب الجنوبي ليل أمس الثلاثاء.

وأكد مصدر ميداني لـ”أثر برس” أن مجموعة مسلحة حاولت استغلال سوء الأحوال الجوية لمهاجمة أحد مواقع الجيش السوري على محور بلدة معرة موخص بريف إدلب الجنوبي، وتم اكتشافها، ما تسبب باندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف باتجاه خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة.

وأضاف المصدر أنه “تم استدعاء تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة الاشتباكات” موضحاً أن الاشتباكات تسببت باستشهاد عنصر من الجيش السوري وإصابة ثلاثة آخرين، فيما قُتل ما يقارب 30 مسلحاً تابعاً لـ”الهيئة”، وانتهت الاشتباكات دون حدوث أي تغييرات في خريطة السيطرة.

ونقلت وزارة الدفاع السورية عن مصدر عسكري قوله: “تصدت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه كفر نبل في ريف إدلب الجنوبي بالقوى والوسائط النارية المناسبة لهجوم عنيف شنته المجموعات الإرهابية مساء أمس وقت الإفطار وبأعداد كبيرة بالتزامن مع رمايات كثيفة بالقذائف الصاروخية على نقاطنا العسكرية”.

وأضاف المصدر أن “قواتنا تمكنت من إفشال الهجوم وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين المهاجمين ودمرت أسلحتهم وعتادهم و قامت بسحب عدد من جثثهم”.

وتابع البيان أن “وحدة من قواتنا المسلحة تصدت لهجوم مجموعة إرهابية على إحدى نقاطنا العسكرية في ريف حلب الشمالي وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح وتمكنت من إلقاء القبض على أحد عناصرها”.

وكثّفت الفصائل المسلحة تحركاتها ضد مواقع الجيش السوري شمالي غرب سوريا، ففي 19 آذار الجاري نفّذ مسلحو “الهيئة” محاولة تسلل على محور كفرعمة، وفي 16 آذار نفذ مسلحو “الهيئة” محاولة تسلل على محور قبتان الجبل في ريف حلب الغربي.وفي 20 آذار الفصائل المسلحة محاولة تسلل جديدة باتجاه مواقع الجيش السوري على محاور ريف إدلب، وفي 11 آذار نفذت الفصائل محاولة تسلل باتجاه مواقع الجيش السوري في ريف اللاذقية.

وتخضع هذه المناطق إلى اتفاق “خفض تصعيد” تم توقيعه في 4 أيار 2017 بموجب محادثات أستانا 4 وشملت المناطق محافظة إدلب وريفها وأجزاء من أرياف حماة واللاذقية وحلب، ولم يحقق هذا الاتفاق وقف لإطلاق النار والاستقرار، فأطلق الجيش السوري عام 2020 عملية عسكرية انتهت بتوقيع اتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب أردوغان، في 5 آذار 2020 في مدينة سوتشي، أبرز بنوده: “تسيير دوريات روسية- تركية مشتركة في الشمال السوري، إنشاء ممر آمن على امتداد 6 كيلومترات على طول طريق M4 شمالي سوريا، وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب”.

باسل شرتوح- إدلب

اقرأ أيضاً