تحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن حدوث اشتباكات عنيفة بين “حركة نور الدين الزنكي” و”هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي.
وأشار الناشطون إلى أن الاشتباكات بين الطرفين في محيط الفوج 46 وكانت بسبب اتهامات متبادلة فيما بينهم، تسببت بوقوع ما يقارب ضحايا من الطرفين، 12 منهم تابعين لـ”جبهة النصرة” بعدما شنوا هجوماً على مواقع “حركة نور الدين الزنكي”.
وقالت “نور الدين زنكي” في بيان اليوم الجمعة: “إن مجموعات أمنية وعسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بالهجوم على مجموعة تابعة لها من قرية حيان كانت ترابط على جبهة رتيان”، مشيرة إلى أن “الهيئة” جردتهم من سلاحهم وسيارة تابعة لهم وطردوهم من نقطة الرباط.
وأضاف البيان: “أن مشادات وقعت بين الزنكي والهيئة بمنطقة القطاع الشمالي حيان وعندان وماحولهما”، وأكد الناشطون أن الطرفان قاموا بإقالة حواجز واعتقال عناصر من الطرف الآخر.
وأفادت “الزنكي” أن التوقيت الذي اختارته “هيئة تحرير الشام” للهجوم على مواقعها كان عصيباً جداً، وطالبت “الهيئة” بتحكيم صوت الشرع والعقل ومصلحة الساحة.
وبينت مصادر تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” رفضت الكشف عن هويتها أن سبب هذه الاشتباكات هو أن مجموعات تابعة لـ”الهيئة”في بيانون وحيان بايعت قبل أيام “حركة نور الدين الزنكي”.
وكانت قد بدأت الخلافات بين الطرفين في أيلول الماضي على خلفية اتهام “حركة نور الدين زنكي” لـ”هيئة تحرير الشام” بمحاولة اغتيال أحد قيادييها بريف إدلب الشمالي ثم خطفه، كما اتهمت “الزنكي” في 31 آب المنصرم “الهيئة” باغتيال القيادي في صفوفها “سيد البرشة”.