يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الاثنين إلى سلطنة عُمان بزيارة رسمية نادرة إلى دولة عربية خليجية، لبحث المسائل المطروحة على الأجندة الإقليمية والثنائية.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية بأن المعلم يزور مسقط تلبية لدعوة من نظيره العماني يوسف بن علوي، مؤكدة أن الوزير السوري والوفد المرافق له سيجري أثناء هذه الزيارة مباحثات مع كبار المسؤولين في السلطنة بخصوص الأوضاع الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.
وسلطنة عمان هى الدولة الخليجية الوحيدة التى أُعلن عن زيارة المعلم لها منذ بداية الحرب في سوريا، كما أنها الدولة الوحيدة فى مجلس التعاون الخليجي التى ما تزال تحتفظ بعلاقتها الدبلوماسية فى دمشق ولديها سفارة.
وكانت سوريا وسلطنة عمان قد وقعتا العام الماضي مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النفط والغاز، وجاء ذلك خلال زيارة وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي غانم إلى سلطنة عمان وإجرائه مباحثات حول التعاون المستقبلي بين البلدين في مجالات النفط والغاز تتضمن الصناعة والاستخراج وتأهيل وتدريب الكوادر وإقامة مشروعات مشتركة.