خاص|| أثر برس أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم توفر كافة المواد الأساسية في الأسواق، مبرراً ارتفاع الأسعار بأنه “عالمي” ويتأثر بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وقال الوزير سالم في تصريح لـ “أثر”: “إن سوريا تتأثر بارتفاع الأسعار العالميّة بالنسبة للمواد المستوردة، لأنها تستورد بكميات صغيرة ومتلاحقة بسبب العقوبات التي تؤثر على عدد السفن والبواخر التي تأتي إلى مرافئنا، وحتى المنتجات المحلية من لحوم وفروج والمنتجات الزراعية لأن معظم الأعلاف والسماد والمبيدات مستوردة وتتغير بتغير أسعارها وأجور شحنها والتأمين عليها”.
وأضاف سالم: “يجري بيع السلع والمواد الغذائية عبر صالات السورية للتجارة بأسعار أقل بـ20% من الأسواق”، لافتاً إلى أن تجربة الدفع الإلكتروني عبر البطاقة ستعمم على جميع صالات السورية للتجارة، وقد تم تحويل القروض الخاصة بالقرطاسية والأدوات الكهربائية والسجاد إلى البطاقة مباشرة ليجري اقتطاع الأقساط الشهرية عبرها.
واعتبر أن هذه العملية توفر فوائد عديدة للمواطنين من جهة خفض التكاليف وتوفير الجهد والوقت والتقليل من انقطاع الخدمة الناجم عن تأخير التسديد.
وحول إدخال مواد غذائية جديدة على البطاقة الذكية، أشار السالم إلى أن هناك توجهاً لتأمين مواد جديدة لإضافتها عبر البطاقة الذكية وهي مادة البرغل التي ستباع بسعر مدعوم، وهناك سعي لتأمين البقوليات والتونة والسردين والمعكرونة.
وكشف الوزير، أنه سيتم استيراد الزيت النباتي خلال الفترة القادمة من روسيا إلى جانب القمح بهدف توفيره بالأسواق بالسعر المناسب.
بالمقابل تعيش أسواق دمشق حالة من الاحتكار وانفلات الأسعار، إذ تختلف الأسعار بين ليلة وضحاها، ما دفع أصحاب المحال وبسطات الخضار لإزالة يافطات الأسعار عن بضائعهم ومحتويات بسطاتهم من الخضار والفواكه والتحكم بالسعر وفقاً لرغباتهم دون حسيب ولا رقيب.
نور ملحم