قال أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، إنه بعد قرار رفع سعر لتر البنزين إلى 1100، وتحديداً يوم الأربعاء، ارتفعت كل أسعار البقوليات والسلع الاستهلاكية الأساسية كالبرغل، والحليب والفروج والأجبان والألبان والفواكه والخضار بنسبة 10 -15%.
وأوضح حبزة في حديثه لإذاعة “ميلودي” المحلية، أن هذه المواد ارتفعت بحجة ارتفاع كلف النقل من الفلاحين إلى المستهلكين.
وأضاف أمين سر جمعية حماية المستهلك أن هناك جنون بارتفاع الأسعار، مناشداً الحكومة بوضع حد لارتفاع الأسعار وخفض التكاليف على المنتج، وتابع أن المواطن الآن يريد ثبات الأسعار ووقف ارتفاعها التصاعدي، الأسواق متخبطة والأسعار ترتفع من ساعة لأخرى.
وفي 14 من الشهر الحالي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر مبيع البنزين أوكتان 90 على البطاقة الإلكترونية إلى 1100 ل.س لليتر الواحد متضمناً عمولة أصحاب المحطات.
وتعليقاً على ذلك كتب وزير التجارة الداخلية عمرو سالم على صفحته عبر فيسبوك: “لا توجد دولة في العالم تدعم المحروقات ومنها البنزين، و1100 ليرة سعر البنزين 90 أوكتان المدعوم هو أقل من نصف كلفته، موضحاً أن الهدف من عمل الحكومة هو الاستمرار بتأمين المواد الأساسيّة ومنها البنزين، وأنه ليس المهمّ من أي إجراء أن يكون شعبيّاً بل المهم أن يكون صحيحاً.. قرار رفع سعر البنزين هو قرار صحيح بكلّ تأكيد ويسهم في إصلاح الخلل في توزيع الثروة والدّخل”، بحسب قوله.
ومنذ لحظة صدور تسعيرة البنزين الجديدة، انعكس الرفع على معظم القطاعات في سوريا، حيث أكد أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها، أكرم الحلاق، حينها أن القرار سيؤثر على المنتجات الصناعية والزراعية والتجارية والسلع الاستهلاكية، حتى وإن كانت مادة البنزين لا علاقة لها بالعملية الإنتاجية.
واعتبر الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، شفيق عربش، أن عدم قيام وزارة التموين بمهامها وواجبها في ضبط أسعار المواد الاستهلاكية بعد قرار رفع سعر البنزين، سيزيد ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار أيضاً.