أدخلت الولايات المتحدة مساء أمس السبت عشرات الشاحنات العسكرية المحملة بمساعدات عسكرية ولوجستية إلى شمال شرق سورية قادمة من شمال العراق.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بأن أكثر من 150 شاحنة محملة بمساعدات عسكرية ولوجستية ومعدات وسلاح دخلت عبر معبر سميلكا نحو مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شرق الفرات السوري.
ويأتي ذلك على الرغم من الحديث عن توصل الولايات المتحدة مع تركيا لاتفاق حول إنشاء ما بات يسمى بـ”المنطقة الآمنة” على طول الحدود السورية – التركية، والتي من شأنها التأثير على نفوذ “قسد” في شمالي شرق البلاد.
في حين لاقت الخطوة الأمريكية حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال بعض النشطاء بأن تلك الخطوة من شأنها أن تعكس عدم الجدية الأمريكية في تنفيذ الخطة التركية، في حين رأى آخرون بأن الولايات المتحدة تقوم بمثل تلك الإجراءات لإعادة الثقة مع الأكراد الذين استشعروا خيانة الولايات المتحدة لتعهداتها التي قدمتها لهم بإنشاء فيدرالية كردية.
وكانت الولايات المتحدة قد أدخلت أكثر من 200 شحنة عسكرية إلى مناطق سيطرة “قسد” في الثاني والعشرين من آب الفائت، ليبلغ بذلك عدد الشحنات العسكرية التي أدخلتها الولايات المتحدة منذ آذار الفائت أكثر من 2450 شحنة عسكرية، على الرغم من إعلانها عن انتهاء وجود تنظيم “داعش” في شرق الفرات السوري.