أثر برس

“لا يتم تصديره وإنتاجه قليل”.. انتعاش سوق اليقطين إثر ارتفاع أسعار الخضروات الأساسية الأخرى

by Athr Press G

خاص || أثر برس بدأت الخضار الموسمية تنتشر في أسواق دمشق وريفها كغيرها من المحافظات، ومنها اليقطين الذي تصنع منه العائلات السورية المربى أو تعد منه وجبة للغداء تسمى “مكمور”.

وخلال جولة لمراسلة “أثر” في أسواق ريف دمشق تبين أن سعر الكيلو من اليقطيـن 3500 ل.س، بينما يتراوح سعره في سوق الهال بين 2000-2500 ل.س.

يقول المزارع “أحمد” لـ”أثر” إنه أقدم على زراعة اليقطين منذ بداية العام للحصول على مرود كافٍ قبل الشتاء، ولكن لم يكن الإنتاج جيد إلى حد ما، وكمية المحصول كانت قليلة وتكفيه ذاتياً فقط، أي لا يوجد فائض للبيع و لكن بسبب الأوضاع الاقتصادية وغلاء الخضراوات اضطر إلى بيع قسم من المحصول، مضيفاً أن “تكاليف الزراعة تفرض عليه بيع الكيلو بسعر يحقق ربح له وخاصة أن هذه الزراعة تحتاج إلى مياه وفيرة.

أما السيدة “أم عبد” فبينت لـ”أثر” أنها تشتري اليقطيـن بكميات كبيرة لتصنع منه مربى وبيعه للجيران، موضحة أن “كل كيلو يقطين يحتاج إلى ثلاثة أرباع كيلو من السكر وهي بحاجة إلى غاز إضافة إلى جهدها ولهذا السبب تضع سعر كيلو مربى اليقطين 50 ألف ل.س”.

بدوره، نوه رئيس لجنة سوق الهال في دمشق موفق فياض لـ”أثر” أن اليقطين يعتبر من أولويات المزارعين وهو زراعة ذاتية محلية ولا يتم استيراده وفي ذات الوقت إنتاجه قليل والطلب عليه من قبل الزبائن قليل أي أن العائلة السورية قد تتناوله مرة واحدة في العام.

وأضاف أن ارتفاع أسعار الخضراوات الأساسية مثل البطاطا والبندورة، أنعش سوق اليقطين وازداد الطلب عليه، مؤكداً أنه لا يصدّر إلى دول أخرى.

يشار إلى أن هناك بائعين يبيعون اليقطيـن مقطع ومعبأ بأكياس جاهز للطهو أو لصنع المربى بسعر 7500 للكيلو الواحد منه.

ولاء سبع – ريف دمشق

اقرأ أيضاً