قضى 5 أطفال وأصيب آخرون، إثر انفجار قذيفة في محافظة الحديدة غرب اليمن أمس الثلاثاء.
ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” العميد يحيى سريع قال: “قذيفة من مخلفات العدوان انفجرت في قرية المنقم بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة، ما أدى إلى مقتل 5 أطفال وإصابة سادس”.
وأعلنت “أنصار الله” في وقت سابق، عن سقوط قذيفة في نفس المنطقة قبل أيام، أيضاً أودت بحياة طفل وأصابت 4 آخرين.
من جهة ثانية، أفادت منظمة الأمم المتحدة للأطفال “اليونيسيف” في 20 من شهر تشرين الأول الفائت، بأن اليمن لا يزال في قائمة أسوأ البلدان للأطفال في العالم.
جدير بالذكر أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، وذلك لأن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.
يذكر أيضاً، أن أكثر آثار الحرب في اليمن تطال الأطفال، حيث هناك طفلاً يمنياً يلقى حتفه كل 10 دقائق تقريباً بسبب مرض يمكن علاجه ببساطة في أماكن أخرى، حسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة عام 2018 الفائت.