بالتزامن مع الحرب التي تشنها السعودية على اليمن منذ سنوات، أكد وزير الصحة في حكومة الإنقاذ الوطني المشكّلة في صنعاء الدكتور طه المتوكل، اليوم الجمعة، وجود 60 ألف مصاب بمرض السرطان في اليمن.
ووفقاً لوكالة “سبأ” اليمنية، فإن المتوكل اتهم “التحالف العربي” باستخدام أسلحة محرمة دولياً، ما أسفر عن ازدياد الأمراض بين المدنيين ومنها مرض “السرطان”، قائلاً: “عدد المصابين بمرض السرطان ارتفع إلى أكثر من 60 ألف حالة خلال الـ 3 سنوات الأخيرة نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دولياً”.
وأردف كلامه قائلاً: “عدم وجود جهاز إشعاعي واحد في اليمن يحول دون التشخيص المناسب للسكان في المناطق التي استهدفها العدوان بقنابل إشعاعية”.
ولفت المتوكل أثناء حديثه إلى وجود 8 آلاف مريض غسيل كلوي لا يجد أدوية، متهماً “التحالف” بمنع استيراد أجهزة الغسيل ودخول أجهزة علاج السرطان”.
وختم المتوكل كلامه محملاً “دول العدوان والأمم المتحدة مسؤولية وفاة المرضى نتيجة استمرار الحصار الذي منع دخول الأدوية والأجهزة الخاصة بمرضى السرطان والفشل الكلوي، إلى جانب استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي”.
تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، وتقوده السعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين، جلهم من الأطفال والنساء، وسط انتشار مرض الكوليرا والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.