أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن الصدمة والحزن إزاء تقارير تفيد بارتقاء ثمانية أطفال وإصابة ثمانية آخرين بجروح إثر هجمات من قبل قوات الاحتلال التركي على بلدة تل رفعت شمالي حلب بشمال سورية.
وأوضح بيان صادر عن تيد شيبان، المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن جميع الأطفال هم دون سن الخامسة عشر.
وأشار إلى أنه بهذه الهجمات “يصل عدد الأطفال القتلى في شمال سورية إلى 34 على الأقل خلال الأربع أسابيع الماضية”.
وشددت المنظمة على أن “الأطفال ليسوا هدفاً، وأن أولئك الذين يقتلون الأطفال عمداً سيتعرضون للمساءلة”.
وكانت وكالة “سانا” الرسمية قد أفادت يوم أمس بـ”استشهاد أكثر من 9 مدنيين وإصابة 10 آخرون بجروح جراء عدوان نفذته التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال التركي على مدينة تل رفعت”.
في حين أكد “المرصد” المعارض “مقتل ثمانية أطفال في قصف شنته القوات التركية بالقرب من مدرسة في مدينة تل رفعت”.
وكانت قد أكدت العديد من التقارير قيام تركيا بانتهاكات للقوانين الدولية خلال عدوانها على الشمال السوري، حيث نشرت صحيفة الغارديان تقريراً قبل أسابيع حول استخدام تركيا للفوسفور الأبيض في سورية، وجاء في التقرير أن الأمم المتحدة أعلنت جمع إفادات حول ما تردد عن استخدام تركيا للفوسفور الأبيض الأسبوع الجاري في هجمات استهدفت أطفالاً في شمالي سورية.