أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، أن الاحتياجات التعليمية في اليمن تبلغ 87 مليون دولار حتى نهاية العام الدراسي الجديد الذي انطلق قبل أيام قليلة.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فإن المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان، قال أمس الثلاثاء خلال زيارة إلى القاهرة: إن “4 من كل 5 أطفال في اليمن بحاجة إلى مساعدة إنسانية وبدون هذه المساعدة فإنهم يواجهون مخاطر سوء التغذية والمرض والموت”.
وأضاف أن “نحو ألفي مدرسة غير صالحة للاستعمال في اليمن بسبب الحرب، حيث إما تضررت وإما تُستخدم لإيواء الأسر النازحة كما أن عدد التلامذة الذين لا يرتادون المدارس يبلغ مليونين مقابل 8.5 ملايين تلميذ ما زالوا يرتادون مدارسهم في البلد”.
وشدد شيبان على أن “اليمن يمثل اليوم أخطر أزمة إنسانية في العالم أجمع”، لافتاً إلى أن السبب في ذلك يعود لمجموعة عوامل من بينها عدم الاستقرار واقتصاد الحرب وضعف البنى التحتية فضلاً عن تداعيات وباء كورونا المستجد.
جدير بالذكر أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.