تخطط منصة فيسبوك لإخضاع المجموعات المتضمنة عدد كبير جداً من المشاركات التي تنتهك قواعدها للمحتوى لنوع من المراقبة في محاولة أخرى لإبطاء انتشار المعلومات الخطأ عبر منصتها.
وذكرت صحيفة “الواشنطن بوست”، أن فيسبوك تريد تقييد أي مجموعات – عامة وخاصة – تتضمن منشورات متعددة تنتهك معايير مجتمعها.
ويتعين على المشرفين في المجموعات المتضمنة عدد كبير جداً من المشاركات التي تنتهك معايير المجتمع الموافقة على أي منشورات يدوياً لمدة 60 يوماً، ولا يوجد استئناف متاح للمجموعات الموضوعة تحت المراقبة.
وتراقب الشركة عن كثب كيفية تعامل مديري المجموعة المقيدة والمشرفين مع المنشورات خلال هذين الشهرين، ويمكن أن تقرر إغلاق المجموعة تماماً إذا سمحت مراراً وتكراراً بالكثير من المشاركات المخالفة.
ويجعل التغيير المتطوعين الذين يديرون المجموعات أكثر مسؤولية عما يحدث داخلها، ويتم تنبيه المسؤولين بحالة المجموعة وإبلاغهم بموعد رفع القيود.
ولطالما اعتمدت فيسبوك وشركات التواصل الاجتماعي الأخرى على مديري المجموعات المتطوعين للتعامل مع الجزء الأكبر من الإشراف على المنشورات في المجموعة.