حذر باحثون بريطانيون من أضرار الأطعمة المالحة والملح من “فوشار ومقرمشات ومكسّرات وتشيبس”، مؤكدين أن أضرارها تتعدّى السمنة الزائدة وارتفاع ضغط الدم.
ويأتي هذا التحذير بعد أن أجرى الباحثون دراسة حديثة أظهر نتائجها أن هناك ارتفاع هائل في معدل الاستهلاك اليومي للأملاح في صفوف أطفال الجيل الصاعد، موضحين أن ذلك يعني دخول كميات هائلة من الصوديوم إلى أجسام هؤلاء في عمرٍ صغير لتترك فيها آثاراً جسيمة ترافقهم حتى مراحل متقدمة من حياتهم.
ووفقاً للباحثين فإن أضرار الأطعمة المالحة تشمل ما يلي:
ـ يُمكن لتناول الأطعمة المملّحة أو إضافة الملح إلى وجبات الطفل أن يُصيبه بتشنّج في العضلات ودوخة.
ـ يُمكن لتناول الأطعمة المملّحة في شكل منتظم أن يتحول من رغبة مُلحّة فعادة سيئة فإدمان خطير ومضر بالجهاز الهضمي والرشاقة على المدى الطويل.
ـ يُمكن لتناول نسبة كبيرة من الأطعمة المملّحة أن يُعزّز احتمالات إصابة الطفل بذبحة قلبية ومشاكل في الكلى وأمراض في القلب نتيجة الارتفاع المزمن في ضغط الدم.
ـ يُمكن لاستهلاك الأطعمة المملّحة بكثرة أن يؤدي إلى احتباس الماء في جسم الطفل مسبّباً له ما يُعرف بداء الاستقساء.
ـ يُمكن لتناول المأكولات المالحة بكميات كبيرة أن يُشوّه ذوق الطفل وقدرته على التحكّم بشهيّته إزاء الأطعمة المصنّعة وغير الصحية.
كما أكد الباحثون على أهمية متابعة الأهل لما يتناوله أطفالهم وبذل ما بوسعهم لجعل طعامه صحي وبعيد قدر الإمكان عن الملح وأضراره مع الحرص الشديد على عدم تجاوز معدل استهلاكه اليومي الـ 1500 ملغ يومياً، خاصةً أن العادات الصحية تترسّخ في الطفل منذ الصغر.