بعد أيام من الارتفاع بسعر غرام الذهب في سوريا، انخفض اليوم الاثنين بشكل طفيف، بعد أن ارتفع 22 ألف مطلع الأسبوع الجاري.
ووفق نشرة جمعية الصاغة لليوم الاثنين، الواقع في 25 تشرين الثاني؛ فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل مليون و135 ألف للمبيع، ومليون و134 ألف للشراء، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 972857 ل.س للمبيع، و971857 للشراء.
وانخفض سعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 9635000، في حين انخفض سعر الأونصة عيار 995 إلى 41750000 ل.س.
ومطلع الأسبوع أي يوم السبت، ارتفع سعر الغرام 22 ألف ل.س، ليسجل سعر الغرام عيار 21 قيراط مليون و137 ألف، بعد أن ارتفع أكثر من 30 ألف خلال الأسبوع الفائت.
وانخفض سعر الأونصة عالمياً لتسجل ما يقارب الـ 2672 دولار أمريكي، علماً أنها ارتفعت مطلع الأسبوع إلى 2717 دولار، مع الإشارة إلى أنها وصلت لـ 2750 دولاراً مع نهاية شهر تشرين الأول الفائت.
وكان سعر غرام الذهب في سوريا وصل مع نهاية تشرين الأول الفائت إلى مليون و190 ألف ل.س، ومن ثم عاد وانخفض.
وشددت جمعية الصاغة على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية وإعطاء فاتورة نظامية وعليها ختم الجمعية ولصاقة QR.
وفي تشرين الأول الفائت، ذكر الخبير الاقتصادي شادي أحمد لـ”أثر” أن هناك أسباب عدة لارتفاع سعر الذهب، قائلاً: “هناك أسباب متعددة أهمها قرار المجلس الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة؛ هذا الأمر أدى إلى لجوء البعض أو الكثيرين إلى عمليات شراء كبيرة للذهب مما أدى إلى ارتفاعه لهذه الدرجة”، مضيفاً: “المسألة الثانية هي التطورات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وما يرافق ذلك من زعزعة اهتمام المضاربين والمتعاملين في الأسواق المالية واتجاههم نحو الذهب كونه أهم مادة موجودة على مستوى العالم قادرة على حفظ القيمة”.
جدير بالذكر أن سعر الغرام في سوريا تجاوز المليون لأول مرة في تاريخ سوريا يوم الخميس 16 أيار، إذ سجل حينها مليون و5 آلاف.