أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، أبواب المسجد الأقصى وأعلنوه منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر، و قضت على ثلاثة شبان فلسطينيين إثر استباكات دارت بينهم وبين وقوات الاحتلال، حيث أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف “الجيش الإسرائيلي”، فلاقت هذه العملية ردود فعل كبيرة على الساحتين العربية والإسرائيلية انتشرت في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
فنقلت صحيفة “رأي اليوم” موقف لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة في الداخل الفلسطينيّ من خلال بيان صادر عنها، حذّرت فيه من أنْ يستفرد الاحتلال الإسرائيليّ بالمسجد الأقصى، واستنكرت هذه العملية واعتبرتها جهد فرادي ولا يعبر عن الحرك الجهادية الفلسطينية.
كما ورد في قناة الميادين ردود أفعال الجهات الفلسطينية حيث جاء فيها: “شجعت الحركات الفلسطينينة هذا العمل بينما برز موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أدان العملية واستنكر إغلاق قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، بينما أشادت الحركات الفلسطينية بهذا العمل، واعتبرته تحولاً نوعياً في الحركة الجهادية وكسر معادلة “الأمن الإسرائيلي” في المسجد الأقصى إضافة إلى أنها تؤكد أن الضعف “إسرائيل” في الفترة الأخيرة يتزايد”.
أما موقع “إسرائيل تتكلم بالعربية” فجاء فيه:
“حوّل هؤلاء الإرهابيون الذين قاموا بعملية المسجد الأقصى، هذا المكان المقدس إلى ساحة إرهاب وسفك للدماء وبذلك دنسوا قدسية الحرم الشريف وانتهكوا حرمته. وبهدف التأكد من أنه لا توجد أي أسلحة أخرى داخل باحات الحرم الشريف وبهدف الحفاظ على أمن المواطنين، تم إغلاق أبواب الحرم حتى إشعار آخر”.
كما جاء في صفحة الموقع على “فيس بوك”:
“شجب رؤوساء السلطات المحلية العربية الإعتداء الإرهابي الذي وقع بالقرب من بات الأسباط في البلدة القديمة في اورشليم باشد العبارات، وأدان كذلك السفير الأمريكي في إسرائيل دافيد فريدمان في تغريدة على حسابه على تويتر قائلاً: هذا هجوم صادم وشنيع والجميع ملزمون بنبذ الإرهاب ودحره”.
عملية المجد الأقصى
عملية المجد الأقصى
كما تناول ناشطون عرب على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #انزل_صلي_في_الأقصى، أكدوا من خلاله على أهمية هذه العملية وطلبوا من المقدسيين الحفاظ على المسجد القصى وعروبته، كما استغل البعض هذه العملية للإضاءة على دور السعودية في الاحتلال الإسرائيلي. كما لم تخل الصفحات العبرية ن التعليقات على هذه العملية.
صفحات إسرائيلية