أعلن قائد أركان ما يسمى “لواء الفاروق” الموالي للسعودية في اليمن مع ضابطين كبيرين في اللواء، بانشقاقهم عن صفوف القوات الموالية للسعودية، والعودة إلى العاصمة صنعاء استجابة لقرار العفو العام الصادر عن المجلس السياسي الأعلى.
وبحسب ما نقل موقع “الخبر اليمني” كشف القادة المنشقون لدى وصولهم إلى العاصمة صنعاء، عن الأسباب التي دفعتهم للانشقاق، مشيرين إلى أنهم لم يكونوا يقاتلوا من أجل مبدأ أو قضية، ولم يكونوا مقتنعين بالقتال إلى جانب السعودية، وإنما كانوا يقاتلون لغرض كسب المال.
وبين قائد “لواء الفاروق” وقائد معسكرات التدريب في محور كتاف-البقع العقيد أحمد محمد غيلان القحم أن الجميع بات يدرك أن للسعودية أطماع وأهداف تدميرية في اليمن وتسعى للقتال بين اليمنيين، بينما يبقى جنودها في الصفوف الخلفية، بحسب ما نقل الموقع اليمني.
في حين أكد الضابطين الذين انشقا مع قائد أركان اللواء، وهما ركن فني اللواء العقيد محمد عبدالله علي الشيبه وركن هندسة اللواء العقيد سعيد حيدر محمد علي القحم،أنهما أدركا أن حرب السعودية في اليمن بعيدة كل البعد عن الأهداف المعلنة، وهدفها الحقيقي هو تدمير البلاد، وتغذية الصراعات بين اليمنيين، بحسب ما نقل الموقع اليمني.
وبحسب ما نقل “الخبر اليمني” أشاد القادة المنشقون بالتسهيلات التي قدمتها صنعاء لعودتهم، داعين من تبقى في صفوف القوات الموالية للسعودية في المعارك الحدودية إلى تحكيم عقولهم.
وتشن السعودية منذ سنوات حرب عنيفة على اليمن خلفت آلاف الضحايا في صفوف المدنيين دون أن تتمكن من تحقيق أي نتائج ميدانية فعلية على الأرض.