خاص|| أثر برس قُتل وأُصيب ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم مدنيون، في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة، قرب أحد حواجز فصائل أنقرة، في أطراف مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا وفصائلها، بريف حلب الشمالي الشرقي.
ووفق ما أوردته مصادر محلية لـ”أثر”، فإن السيارة كانت مزوّدةً بمواد شديدة الانفجار، واستهدفت الحاجز الرئيس لما يسمى بـ”الشرطة العسكرية” التابعة لأنقرة، عند مدخل مدينة الباب المؤدي إلى ناحية الراعي بريف المنطقة.
وأفادت المعلومات الأولية بأن سائق السيارة ركنها عند وصوله إلى الحاجز المُستهدف بانتظار إجراء عمليات التفتيش، وغادر الموقع بعد لحظات قليلة، لتنفجر السيارة مباشرة مع اقتراب عناصر الحاجز منها.
وتسبب الانفجار إلى جانب الحصيلة البشرية، بخسائر مادية كبيرة لحقت بغرفة عناصر الحاجز بما فيها من أسلحة وذخيرة، وبالسيارات والآليات التي كانت مركونة في الحاجز.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير، بينما سارع فصيل “الشرطة العسكرية”، إلى رفع وتيرة الاستنفار في الحواجز المؤدية من وإلى مدينة الباب، ومنع حركة مرور المدنيين من تلك الحواجز إلا بعد إجراءات تفتيش دقيقة، خوفاً من وقوع انفجارات أخرى.
وشهدت منطقة عفرين شمال غربي حلب قبل نحو أسبوعين، استهدافاً مماثلاً لأحد الحواجز التابعة لفصائل أنقرة، في الطريق الواصلة بين مدينتي عفرين وأعزاز، ما أسفر حينها عن مقتل وإصابة نحو 20 شخصاً، غالبيتهم من عناصر الفصائل.
حلب