أثر برس

بأيادٍ سورية.. فيلم قصير يحصد العديد من الجوائز الدولية

by Athr Press B

خاص || أثر برس عقب عرضه الأول والحصري منذ أيام، حصد الفيلم السوري القصير “نهري .. بحري” للمخرج المهند كلثوم وسيناريو سامر محمد اسماعيل جائزة أفضل إخراج في مهرجان “النور” السينمائي الدولي بالدار البيضاء في المغرب، إضافة إلى جائزة “الجمهور” في المهرجان الوطني للسينما والبيئة في المملكة المغربية، واليوم يحصد الفيلم جائزته الثالثة كأفضل إخراج في مهرجان مراكش الدولي لتبادل الثقافات.

ويعتبر الفيلم بمثابة شراع من قمصان كل الذين رحلوا وطوى المجهول صرخاتهم وهم يبحثون عن برٍ آمن حيث الحب آخر الأشرعة الممكنة وذلك من خلال حدّة اللقطة التي يوفرها الروائي السينمائي القصير بعيداً عن المطولات والثرثرة البصرية.

وفي لقاء لموقع “أثر برس” مع مخرج العمل المهند كلثوم أكد أن الجائزة الأولى والأهم التي حصدها الفيلم هي متابعة الجمهور للمنتج السوري لا سيما ضمن ظروف المجتمع والسينما السورية، مشيراً للدور التحفيزي الكبير للجوائز الدولية والتي تدفع بطاقم العمل لتقديم المزيد.

وعن طريقة العمل التي اعتمدها المخرج في الفيلم، لفت كلثوم إلى أنه يحرص في أفلامه على البحث في شخصية الإنسان السوري في إبداعاته وأفراحه وأحزانه وأوجاعه، و”نهري بحري” ليس إلا تتمة لمشروعه الذي بدأ به في السينما السورية عبر عدة أفلام قصيرة من هذا النوع.

ويعالج الفيلم قصة حب نشأت بين شاب من الساحل السوري وفتاة من محافظة الرقة ويطرح بشكل أساسي مشكلة التهجير التي حصلت بين سكان المدن ومعاناة الحرب على الصعيد الاجتماعي والإنساني والاقتصادي في محاولة لتسليط الضوء على هذه الفئة من المجتمع السوري والتي عانت النزوح داخلياً وحتى خارجياً في مختلف الدول.

ولفت كلثوم إلى أن تجربته مع الكاتب سامر محمد اسماعيل ليست الأولى، حيث جمعتهم عدة أعمال سابقة وهناك توافق كبير في النص والرؤية فيما بينهم.

وفي سؤاله عن السينما السورية، أشار المخرج إلى أن صناعة السينما تحتاج إلى جهود أكبر بكثير من قبل الطواقم الفنية وشركات الإنتاج من قطاع عام وخاص، نصوص، صالات عرض، خبرات، دراسات أكاديمية وجهود مضاعفة من مختلف النواحي، لانزال في مرحلة الإنتاج وما نقوم به هو محاولات لتوثيق ومواكبة المرحلة بالإمكانيات المتاحة وظروف بسيطة وهي منافسة رغم ذلك.

شيماء الأشرم

اقرأ أيضاً