توفي 18 مسناً بلجيكياً من المقيمين بأحد دور رعاية المسنين، إثر إصابتهم بفايروس كورونا، وذلك عقب زيارة أجراها “بابا نويل” مصاب بالفايروس.
ونقل موظف يرتدي زي “بابا نويل” العدوى في مطلع شهر كانون الأول الجاري، لـ 121 مقيم و36 عامل، عند زيارته لدار الرعاية الواقع في مدينة أنتويرب شمالي بلجيكا، وذلك وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهرت صور التقطت خلال زيارة بابا نويل أن عدداً من الأشخاص لا يرتدون الأقنعة الواقية “كمامة”، فيما جلس آخرون على مقربة من بعضهم البعض، على الرغم من أن مسؤولي الدار أكدوا أنه كان هناك التزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وفي السياق، علق الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، على الحادثة، وألقوا اللوم على “بابا نويل”، حيث تم الكشف عن إصابته بالفايروس بعد 3 أيام من زيارته لدار الرعاية، ما دفع مسؤولي الدار لإجراء فحوص مكثفة للمقيمين.
وكانت بلجيكا قد سجلت 2342 إصابة، و51 حالة وفاة بالسلالة الجديدة لفايروس كورونا في يوم عيد الميلاد لوحده، مع الإشارة إلى أن حصيلة الإصابات المسجلة في بلجيكا حتى اللحظة هي 638 ألف فيما تجاوز عدد الوفيات حاجز الـ 19 ألف.