أثبتت دراسة حديثة أن النساء اللائي لا ينامون بشكل جيد يكن أكثر ميلاً إلى تناول المزيد من الطعام والوجبات منخفضة الجودة.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأنه من خلال تجربة أجراها الباحثون على مجموعة من النساء، وجدوا أن النساء اللاتي يستغرقن وقتاً طويلاً للاستغراق في النوم، يأكلن المزيد من السعرات الحرارية كل يوم، وأن اللائي يستيقظن كثيرا طوال الليل، هن الأكثر ميلا إلى تناول الأطعمة التي تسبب البدانة.
ويعتقد الباحثون أن قلة النوم إما تؤدي إلى الجوع، أو تثبيط الإشارات التي تخبر الدماغ بأن المعدة ممتلئة.
وإذا كانت المرأة تعاني من نوعية نوم سيئة وتتناول المزيد من الطعام نتيجة لذلك، فمن المرجح أن تكون بدينة، وهو عامل خطر لعدد لا يحصى من مشكلات القلب وغيرها من الأمراض.
وخص الباحثون النساء بهذه الدراسة لأنه تبين أن النساء يواجهن الكثير من صعوبات النوم، حيث قالت الأستاذ المساعد للعلوم الطبية بجامعة كولومبيا الدكتورة بروك آغاروال، بهذا الخصوص: “إن النساء معرضات بشكل خاص لاضطرابات النوم في جميع مراحل العمر، لأنهن يتحملن في كثير من الأحيان مسؤوليات رعاية الأطفال والأسرة، ثم يتعرضن بعد ذلك إلى هرمونات انقطاع الطمث”.
واستخدم الباحثون قاعدة البيانات التي جمعوها من استبيانات ملأتها المشاركات، لحساب إجمالي السعرات الحرارية والألياف والأسماك ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة واستهلاك السكر.
ووجدت النتائج أن النساء اللائي لديهن نوعية نوم سيئة، تناولن، بشكل عام، 143 سعرة حرارية، و100 غرام من الطعام الإضافي يوميا، مقارنة بالنساء اللائي ينمن جيداً.
كما تناولت النساء ذات النوم السيئ، المزيد من الكربوهيدرات، و4 غرامات إضافية من السكر المضاف لكل 1000 سعرة حرارية.
كما وجدت دراسة أخرى أن النساء اللائي يعانين من سوء نوعية النوم بشكل عام، يستهلكن المزيد من الأطعمة السكرية، وهذا ما قد يفسر العلاقة بين قلة النوم والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.