بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي حصل قبل أيام في ريفي حلب وإدلب، تحدثت تقارير إعلامية معارضة عن احتمال إرسال تعزيزات عسكرية من الجيش السوري إلى إدلب، قادمة من أرياف الرقة.
وأضافت وسائل الإعلام المعارضة أن مجموعات من الجيش السوري جهزت دفعة عناصر يقدر عددها بنحو 75 عنصراً، قرب بلدة السبخة في ريف الرقة الشرقي، لنقلهم إلى جبهات القتال في إدلب، مشيرةً أن المجموعة سيرافقها 20 من القادة الميدانيين الذين سيتولون الإشراف على الدفعة العسكرية المتجهة إلى إدلب.
ومن جهتها، نفت مصادر خاصة لـ”أثر برس” وصول أي تعزيزات عسكرية من قبل الجيش السوري إلى إدلب.
ويأتي الحديث عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب، بالتزامن مع التصعيد العسكري الذي حصل في ريفي حماة وإدلب حيث قفصت تركيا أحياء في محافظة حلب، ليتم بعدها استهداف مقرات لفصائل تركيا عند الحدود التركية-السورية، وسوق للنفط المسروق الذي تسيطر عليه شركة “وتد” التابعة لـ”جبهة النصرة”، حيث نشرت مؤخراً وسائل إعلام روسية فيديوهات توثق لحظة استهداف هذه المقرات.
يذكر أن الدفاع الروسية أعلنت أمس عن مقترح قدمته لتركيا يقضي باستئناف العمل في 3 معابر إنسانية في ريف إدلب وحلب.