بالتزامن مع الشهر الوردي العالمي للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ذكرت اختصاصية الأمراض النسائية الدكتورة سلوى العبد اللـه أن نحو 70% من النساء المصابات ليس لديهن أي عوامل خطورة حسب الدراسات والأرقام العالمية ما يؤكد ضرورة التزام جميع السيدات بفحوص الكشف المبكر.
وأوضحت د.العبد اللـه أن احتمال الإصابة بسرطان الثدي يزداد مع تقدم العمر، لكنه يصيب أيضاً النساء الأقل من 45 عاماً بنسبة تصل حسب بعض الدراسات إلى 15%، وفق ما ورد في وكالة “سانا”.
وفيما يتعلق بالعوامل، بينت اختصاصية الأمراض النسائية أن بعض العوامل تزيد احتمال الإصابة بأكثر السرطانات شيوعاً بين النساء ومنها التقدم بالعمر والقصة الوراثية لجهة الأم والبدانة والتدخين والطمث المبكر وسن الضهي المتأخر والنظام الغذائي السيئ، فضلاً عن عوامل جينية والتعرض للأشعة لكن وجودها لا يعني إصابة السيدة بالضرورة.
وشددت الطبيبة النسائية على ضرورة حصول الناجيات من سرطان الثدي على الدعم النفسي والمتابعة الطبية كون بعضهن يعانين من مشاكل مثل الغثيان المستمر وترقق العظام وورم الذراع والعقم وسوء التصور عن الجسد وقلة الثقة بالنفس والاكتئاب وعدم رغبتهن للعودة للعمل والتعامل مع المجتمع المحيط بهن.
واعتمدت الأمم المتحدة شهر تشرين الأول ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يسجل مليوني حالة جديدة سنوياً وفقاً لأرقام الصندوق العالمي.