30
في ظل الحديث عن التعزيزات العسكرية التي يرسلها “التحالف الدولي” إلى منطقة شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية – السورية بذريعة محاربة “داعش”، نشرت صحيفة “جورنال دو ديمانش” تقريراً يؤكد أن التنظيم المذكور لا يزال يحتفظ بالعديد من المناطق عند الحدود العراقية.
وأكدت الصحيفة الفرنسية أن مسلحي “داعش” يعيشون متوارين عن الأنظار في عدة مناطق صحراوية وسط وشرق سوريا، مشيرة إلى أنه “لم يتبق من التنظيم المذكور سوى خلايا نائمة، ولا يخفي ذلك حقيقة أن التنظيم لا زال قادراً على شن هجمات داخل التراب السوري والعراقي”، وذلك في ظل الحديث عن خطة أمريكية شمال شرق سوريا تهدف إلى فرض حظر جوي على تلك المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن “عدد من مسلحي داعش نجحوا في التسلل للحدود التركية، أي لا زالوا يقبعون حتى الآن، في انتظار أن يتم نقلهم إلى منطقة عمليات أخرى، حيث بقي التنظيم يعمل لفترة طويلة على نقل أهم مسلحيه إلى التراب التركي ليعمل فيما بعد على إعادة نشرهم من جديد”، وكان قد انتشرت في الفترة الماضية أحاديث تشير إلى أن القوات التركية قامت بتدريب مسلحي “داعش” على أسلوب جديد من القتال ليشاركوا في عملية “غصن الزيتون” في مدينة عفرين شمالي سوريا دون أن يتم كشفهم أنهم من “داعش” وذلك عبر تدريبهم على أسلوب جديد للقتال.
وفي سياق متصل نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية سابقاً تقارير تؤكد تورط أمريكا بالتعاون مع تنظيم “داعش” ومدها له بالسلاح، كما نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الأممية أن “طائرات “التحالف الدولي” تستهدف المناطق المدنية أكثر من المناطق التي يتواجد فيها مسلحي التنظيم.