كشفت وسائل إعلام عربية أن أنقرة تعتزم استضافة لقاء على مستوى وزراء الخارجية حول سوريا بعد مؤتمر سوتشي، فضلاً عن أنها تؤكد ضرورة اندماج عمليتي أستانة وسوتشي بشأن التسوية السورية مع عملية جنيف.
وحسب وكالة “الأناضول” التركية، فإن وزير الخارجية التركي مولود جاويش قال: “بعد سوتشي سنعقد في تركيا اجتماعاً لوزراء خارجية الدول التي تشاطر بعضها المواقف من الأزمة السورية، ولقد بحثنا هذا الموضوع مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ونحاول تحديد موعد للاجتماع”.
وتابع “هدفنا الوحيد إحلال الأمن والاستقرار في سوريا، والحفاظ على وحدة أراضيها”، من دون أن يذكر أسماء الدول التي ستحضر الاجتماع المرتقب.
فيما شدد أوغلو على ضرورة اندماج عمليتي سوتشي وأستانة مع عملية السلام في جنيف، التي دعا إلى إنعاشها بعد أن “فشلت في بحث شيء ما حتى الآن”، حسب قوله.
كما جدد أوغلو التأكيد على أن بلاده “لن تقبل بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في مؤتمر سوتشي، الذي يعد امتداداً سوريّاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً في تركيا”.
وأشار أوغلو إلى أن “مهمة إنجاح محادثات سوتشي بمشاركة الجناح المدني للمعارضة تتطلب وقف القتال في سوريا”.
من جهته السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أكد أن العمل على إعداد وتدقيق قائمة المشاركين في مؤتمر سوتشي، يجري على قدم وساق على مستوى الخبراء، مضيفا أن الأمر يتطلب درجة عالية من التنسيق بين الدول الضامنة الثلاث.
وختم بيسكوف موضحاً أنه “لا خطط الآن لعقد لقاء قمة بين زعماء روسيا وتركيا وإيران قبل مؤتمر سوتشي، إلا أنه نوه بأن مثل هذه الاتصالات يمكن تنظيمها بسرعة إذا دعت الحاجة”.
يذكر أنه من المقرر أن يعقد مؤتمر سوتشي في آخر الشهر الجاري.