أثر برس

بايدن يصل إلى فلسطين المحتلة غداً وخبير عسكري “إسرائيلي”: الزيارة ستؤجل الدخول البري إلى غزة

by Athr Press Z

تنشط التحركات الأمريكية في التطورات الفلسطينية على الصعيدين السياسي والعسكري، ووفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية فإن “الولايات المتحدة تتولى قيادة الحدث كله هنا (فلسطين المحتلة)”.

وفي آخر مستجدات التحركات الأمريكية، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيصل إلى فلسطين المحتلة يوم غد الأربعاء، وستشمل رحلته زيارة إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وبحث آخر التطورات التي تشهدها جارته فلسطين.

ووفق ما نقلته قناة “الحدث” فإن بايدن سيلتقي في عمان أيضاً الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس.

وتعليقاً على زيارة بايدن إلى فلسطين المحتلة، قال الرئيس الأسبق لشعبة استخبارات الجيش الإسرائيلي، “عاموس يادلين”: “زيارة بايدن ستؤخر قليلاً الدخول البري”.

وسبق الإعلان عن زيارة بايدن، إلى فلسطين المحتلة، جولة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بدأها بفلسطين المحتلة وانطلق منها إلى الأردن وقطر والسعودية  والإمارات والبحرين ومصر، وعاد أمس الإثنين مجدداً إلى فلسطين المحتلة، وحضر جلسة “كابينيت الحرب”.

واضطر بلينكن ورئيس الحكومة الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” خلال الجلسة إلى الاحتماء في قبو لخمس دقائق عندما انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب خلال الاجتماع، وفق ما أكده المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.

وعلى الصعيد العسكري، نقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة وجهت فريق رد سريع مكوناً من 2000 جندي من مشاة البحرية إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط قبالة فلسطين المحتلة.

وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن الأمر “لا يعني أن القوات ستنتشر بالتأكيد، أو أن أياً منها سيستخدم في دور قتالي إذا ذهبوا إلى إسرائيل، لكن قرار وزير الدفاع أدى إلى تقصير الوقت الذي سيتعين فيه على القوات المحددة الاستعداد للانتشار إذا صدرت لها الأوامر بالتحرك”.

ويأتي الإعلان عن جاهزية هذه القوات بعد الإعلان عن إرسال تعزيزات عسكرية أمريكية إلى فلسطين المحتلة.

وتعقيباً على التصعيد العسكري الحاصل في فلسطين أكد بلينكن، خلال جولته الشرق أوسطية، أنه من الضروري العمل على عدم فتح جبهة جديدة فيما وصفه بـ”الصراع الحاصل”.

ولهذا الغرض أجرى بلينكن “اتصالاً هاتفياً مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي لطلب دعم بيجين منع اتساع الصراع بين إسرائيل وحماس” وفق ما نقلته الخارجية الأمريكية.

من جهتها، أكدت الخارجية الإيرانية أن الإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية تتناقض مع تصريحاتها حول ضرورة عدم توسيع رقعة الاشتباك، وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: “الولايات المتحدة تنصح الآخرين بضبط النفس لكنها ليست ملتزمة بهذه النصائح وتعزز دعمها الشامل للكيان الصهيوني”.

وأضاف أن “أمريكا أعلنت جهاراً عن تقديم الدعم الشامل لإسرائيل وهذا يعني أنها انخرطت في المعركة ضد المدنيين في غزة”.

وفي الوقت الذي يؤكد فيه بلينكن على إصرار بلاده بتقديم كافة أشكال الدعم للكيان الإسرائيلي، قال عبد اللهيان: “المقاومة الفلسطينية تحظى بإمكانات واسعة لإظهار رد قوي، ونحن متحدون مع حلفائنا في المنطقة ونحن لم ولن نحدد بتاتاً ما يجب أن يفعله أصدقاؤنا في المنطقة” مشدداً على أن “الرد من المقاومة سيغير خريطة الأراضي المحتلة”.

ووسط استمرار التصعيد من قبل الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة، أكد عبد اللهيان أن هناك احتمالاً للتحرك الوقائي والاستباقي من قبل محور المقاومة في الساعات المقبلة.

بدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في لقاء أجراه اليوم مع قناة “الميادين”: “الأمريكيون نيابة عن الصهاينة يسعون إلى عدم اتساع رقعة الحرب ومنع أي طرف داعم لهم من التحرك” مضيفاً أن “أيدي المقاومة مبسوطة ولن تقف مكتوفة وسوف تكون هناك ردة فعل وقائية”.

وأكد كنعاني أن “محور المقاومة ليس محدداً بجبهة خاصة وعلى الصهاينة عدم استبعاد أي سيناريوهات”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أن حوالي 500 ألف إسرائيلي نزحوا من أماكن سكنهم إلى مناطق أخرى داخل البلاد، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، كما أكد  في آخر حصيلة له نشرها أمس الإثنين، أن عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال عمليتها “طوفان الأقصى” ونقلتهم لقطاع غزة يصل إلى 199 شخصاً، وذلك في حصيلة غير نهائية .

فيما جاء في آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية عن عدد ضحايا العدوان “الإسرائيلي” على غزة، أن عدد الشهداء وصل إلى 2837 ونحو 12 ألف جريح.

أثر برس 

اقرأ أيضاً