أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، حالة الطوارئ في ولاية كنتاكي بسبب الأعاصير التي ضربتِ الولاية وخمس ولايات أخرى وأودت بحياة عشرات الأشخاص.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن البيت الأبيض أوضح أن بايدن أمر بتقديم مساعدة فيدرالية للمتضررين جراء الإعصار.
وأكد بايدن، أمس السبت أيضاً، أن الأعاصير التي ضربت أجزاءً من الولايات المتحدة هي على الأرجح من أكبر موجات الأعاصير في تاريخ الولايات المتحدة، مضيفاً: “إنها مأساة ولا زلنا حتى الآن لا نعرف عدد الخسائر في الأرواح والنطاق الكامل للأضرار”.
بدورهم مسؤولون أمريكيون قالوا أن هناك مخاوفاً أن يكون ما لا يقل عن 100 شخص قد لقوا حتفهم في ولاية كنتاكي، بعد اجتياح سلسلة أعاصير الغرب الأوسط وجنوب الولايات المتحدة، وأدت إلى هدم منازل وتسوية مباني شركات بالأرض.
ودمّرتِ الأعاصير القوية، التي يقول خبراء الأرصاد الجوية أنها غير معتادة في الأشهر الباردة، كنا أنها اجتاحت داراً لرعاية المسنين في ولاية ميزوري ومصنعاً للشموع، وقتلت ما لا يقل عن عاملَين اثنين في مخزن لشركة أمازون في ولاية إيلينوي.
وكانت قد ارتفعت حصيلة ضحايا الأعاصير والعواصف التي ضربت خمس ولايات أمريكية في وسط وجنوب البلاد إلى 78 شخصاً على الأقل.
وظهر في مقاطع فيديو وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من المباني في وسط مايفيلد وقد تحولت إلى أنقاض، إضافة إلى سيارات دفنت تحت الأنقاض والحطام كما ظهر في صور على تويتر برج مبنى محكمة مقاطعة غريفز وقد انهار.