قضى أكثر من ثلاثين مقاتلاً تابعاً لتنظيم “ألوية الفرقان” العامل في ريف درعا الغربي، جراء تفجير عبوات ناسفة كانت مزروعة على طريق كفرشمس-عقربا شرق المنطقة العازلة القريبة من خط سيطرة العدو الإسرائيلي في الجولان المحتل.
ناشطون معارضون أعلنوا عبر صفحاتهم الشخصية في موقع “Face Book” عن بعض أسماء المقاتلين الذين قضوا جراء الاستهداف المذكور، بينهم قياديين بارزين، كما الوارد أدناه:
– أحمد نايف الحسين، قائد مجموعة عسكرية في غباغب.
– محمد ياسين النصار، مسؤول إمداد في الصنمين.
– عبدالله حمزة السواح، قائد فصيل في كفرشمس.
– جهاد اياد الشعير، قائد فصيل في كناكر.
– أحمد محمد الزرقاوي، مقاتل.
– تمام باسم الغوثاني، مقاتل.
– طلال نبيل الغوثاني، مقاتل.
– علاء ضياء البرتقالي، مقاتل.
– محمد رمضان غسان الغفاري، مقاتل.
– جبران أحمد مهاوش، مقاتل.
– ابراهيم عناد الحمدان، مقاتل.
– قاسم محمد العر، مقاتل.
– همام يوسف الرحيل، مقاتل.
حتى اللحظة، لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، فيما رأى مراقبون أن ما حدث هو حلقة جديدة من سلسلة “تصفية الحسابات” التي تمارسها الفصائل المعارضة بتغطية “إسرائيلية” ضد بعضها البعض منذ عدة أشهر.
تجدر الإشارة إلى أن التغطية الإسرائيلية المذكورة تأتي بشكل غير علني، عبر التنسيق مع غرفة الموك الكائنة في الأردن والتي تقف بشكل أو بآخر خلف عملية “تصفية الحسابات” التي تفك بالفصائل شيئاً فشيئاً في الجنوب السوري.