أثر برس

بحجة أنه “قصر مؤسس الدولة التركية”.. تركيا ترمم منزلاً في عفرين وتحوله لمتحف!

by Athr Press G

تستمر تركيا بمحاولات تتريك منطقة عفرين بريف حلب الشمالي من خلال تغييرها للمنهاج التعليمي في المدينة وتسيير دوريات شرطة تركية وسيارات ذات لوحات تركية، وذلك بعد سيطرتها عليها خلال العملية التي أسمتها “غصن الزيتون” بالتعاون مع فصائل معارضة مدعومة منها.

وفي إطار محاولات التتريك هذه، تعتزم تركيا ترميم منزل عُثر عليه، استخدمه مؤسس تركيا “مصطفى كمال أتاتورك” مقراً له إبان الحرب العالمية الأولى في منطقة عفرين.

ويقع المنزل في ناحية راجو شمال غربي عفرين، وحدد موقعه بمساعدة المجلس المحلي، مطلع تموز الجاري.

وقال والي هطاي، أردال أطا، لوكالة “الأناضول” إنه “أصدر تعليمات بإحياء وترميم المنزل الذي أنشئ عام 1890، بهدف تحويله إلى متحف” بحسب تعبيره.

وحول تاريخ سبب وجود أتاتورك في المنطقة إبان الحرب العالمية الثانية، أوضح “خطيب أوغلو” مدرس التاريخ في جامعة “مصطفى كمال” بولاية هطاي، أن “أتاتورك كان يتولى قيادة الجيش السابع في فلسطين، وانتقل في أكتوبر 1918 إلى حلب، ومنها إلى عفرين، واستقر أتاتورك مع الوحدات العسكرية العثمانية في محطة قطار قطمة، واستخدم أتاتورك المنزل المذكور مقراً له، ووضع فيه خطة المعركة”، بحسب المؤرخ التركي.

يذكر أن القوات التركية وفصائل المعارضة سيطروا في الـ 24 آذار الماضي على عفرين بالكامل ضمن عملية “غصن الزيتون” التي كان ضحيتها مئات المدنيين فضلاً عن إخراج بعضهم من بيوتهم ليحل محلهم مقاتلو الفصائل وعائلاتهم القادمين من مناطق أخرى في سوريا بعد رفضهم للتسوية التي طرحتها السلطات السورية.

 

اقرأ أيضاً