خاص || أثر برس تعاني بعض الأحياء والمناطق في محافظة حماة من أزمة مياه خانقة، بعضها قد يستمر قطع المياه عنها لأسبوعين، وغيرها تخضع لتقنين يوماً بيوم، وفي كلا الحالتين يتكبد الأهالي مبالغ كبيرة في سبيل شراء المياه سواء لأغراض الشرب أو الغسيل أو الاستحمام.
– المشروع بدأ من 32 عاماً:
بدوره عضو المكتب التنفيذي في محافظة حمـاة لقطاع المياه المهندس رائد سلوم أوضح لـ”أثر” أن مشروع خط جر المياه الجديد من منبع العاصي (لبنان)، مروراً بالرستن وتلبيسة إلى حماة سيغذي حال إنجازه 2 مليون ونصف نسمة، وطول الخط هو 82 كلم.
ولفت سلون إلى أن العوائق تتمثل في وجود أحد المنازل قرب المسار وأعمال التخريب في بعض مواقع الخط (تلبيسة على سبيل المثال)، وتتم المعالجة على أعماق مختلفة، ضمن الظروف المتاحة.
من جانبها كشفت مصادر مطلعة في المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حماة لـ”أثر” أن هناك أسباب أخرى أعاقت التنفيذ، وهي الوضع الأمني المحتقن على طريق حماة – حمص منذ عام 2011 والذي استمر عدة سنوات، علماً أن هناك كانت عدة عقود باشرت العمل فأوقفتها ظروف الحرب، ناهيك عن فروقات الأسعار شديدة الهوة بين سعري الإسمنت والحديد حين توقيع العقود قبيل 2011 وبين الوقت الراهن.
الجدير ذكره أن مشروع خط جر المياه الجديد بدأ منذ عام 2002 في حـماة ومنذ 1993 في حمص، إذ يهدف المشروع إلى إرواء 65 تجمعاً في حماة وحمص، وطول الخط 82 كلم.
أيمن الفاعل – حماة