قضى طفل سوري أمس السبت، إثر إطلاق النار عليه من قبل حرس الحدود التركي، وذلك أثناء عمله مع جده في أرض زراعية داخل سوريا قرب الحدود مع تركيا.
حيث كان يعمل الطفل يزن حاج باكير، البالغ 10 سنوات، في أرض تبعد 500 متر عن الجدار الحدودي في قرية سلهب في ريف جسر الشغور الشمالي غربي إدلب عندما فتح الاحتلال التركي النار عليه، وذلك حسب مواقع معارضة.
بدورها، وكالة “سانا” الرسمية قالت: إن “طفلاً يبلغ من العمر 10 أعوام استشهد جراء إطلاق قوات الاحتلال التركي الرصاص بشكل مباشر عليه خلال وجوده في أحد الحقول الزراعية بالقرب من المناطق التي تحتلها في ريف إدلب الغربي”.
وأثارت الحادثة المذكورة استياءً واسعاً لدى السوريين، حيث طالبوا بمحاسبة القناص التركي الذي استهدف الطفل بدم بارد دون مبرر، ودعوا لوقف الجرائم التركية في الأراضي السورية، مشيرين إلى أن هذه الحادثة لم تكن الأولى، ولا يبدو أنها الأخيرة”.
يذكر أن الاحتلال التركي أقدم على تنفيذ عمليات “إجرامية” بحق الأهالي ودمر البنى التحتية والمرافق الخدمية وأشاع الفوضى، حتى أن استهدافه للمدنيين كالحادثة المذكورة أعلاه يتكرر بين الحين والآخر، حيث قضى طفل يبلغ 17 عاماً في شهر كانون الثاني الفائت، بذريعة اجتيازه الحدود.