أثر برس

برسم قدره 200 ل.س.. فتح المواقع الحراجية في اللاذقية أمام السياحة البيئية لجميع الزوار

by Athr Press B

خاص|| أثر برس على أعتاب فصل الصيف، وتوجّه الكثير من المجموعات السياحية لتنظيم المسير والمخيمات في الغابات والمحميات التي يكتنزها ريف اللاذقية، بيّن مدير حراج اللاذقية جابر صقور لـ “أثر” أن المواقع الحراجية مفتوحة أمام السياحة البيئية لجميع الزوار (أفراد، ومجموعات، ومنظمات)، وذلك بعد أن يتم تقديم طلب إلى دائرة الحراج في مديرية الزراعة ودفع رسم رمزي بقيمة 200 ل.س.

وحول الشروط الواجب التقيد بها، أكد صقور على ضرورة الالتزام بالمسارات المحددة، “تحديد أماكن تنفيذ النشاطات في الأماكن الخالية من الأشجار أو البعيدة عنها، وعدم إشعال النار إلا في الأماكن المخصصة لذلك”، مشدداً على أن الجهة المنفذة لذلك تتحمّل مسؤولية حدوث أي حريق في المنطقة.

وأوضح صقور أنه يتم تكليف حراس المواقع الحراجية وعناصر الضابطة بتشديد المراقبة بهدف حماية المواقع من خطر الحرائق أو حدوث أي تعدي بالمنطقة.

ولفت صقور إلى أن الموافقة لدخول المحميات والغابات تأتي بهدف رفع الوعي البيئي وتشجيع السياحة البيئية المنظمة، مؤكداً أنه يوجد إقبال على تقديم الطلبات لزيارة المواقع الحراجية سواء من قِبل المجموعات والمنظمات أو الأفراد، مبيناً أن الطلبات مقدمة من اللاذقية ومن المحافظات الأخرى.

وأشار إلى قيام دائرة الحراج منذ بداية العام ولغاية تاريخه بمنح الموافقات لـ 21 مسيراً و5 مخيمات للفرق الرياضية والجمعيات الأهلية والبيئية للدخول إلى المحميات والمواقع الحراجية في المحافظة لتنفيذ أنشطتهم السياحية والرياضية والكشفية.

وأضاف صقّور لـ “أثر”: “السياحة البيئية الطبيعية هي سياحة التمتع الملتزم بالطبيعة ومكوناتها، وهي التي تتم من دون الإخلال بالنظم البيئية”، مبيناً أنه يتم استثمار الحراج في السياحة البيئية وفق هذا النظام، وبناءً على أحكام قانون الحراج رقم /6/ لعام 2018 وتعليماته التنفيذية الصادرة بالقرار رقم 103/ت لعام 2018 من دون المساس بملكية الأرض.

وبحسب صقّور، تتضمن أنشطة السياحة البيئية في الحراج: “زيارة المواقع، والتخييم، والنزل البيئي، والمطاعم والاستراحات البيئية، والنقل البيئي، والمشي في الطبيعة، والرحلات النهرية والبحرية، ورياضة المغامرة، ومركز الزوار، شرط أن تلتزم مشاريع السياحة البيئية في الحراج وأنشطتها بالمعايير الفنية والتي تشمل قضايا المياه، وإدارة المخلفات، والطاقة، والهواء، والصوت، والطاقة الاستيعابية، وأنظمة الأمان، والحماية من المخاطر، وأنظمة الصحة العامة”.

وختم مدير حراج اللاذقية جابر صقور كلامه لـ “أثر” مشدداً على أنه يمنع في مواقع التخييم قطع الأشجار أو تشويهها، وتكسير الأغصان، أو أي عمل يؤدي إلى ضرر في مكونات التنوع الحيوي في الموقع، موضحاً أنه يطبّق بحق المخالفين في المخيم العقوبات المنصوص عليها في قانون الحراج رقم /6/ لعام 2018.

باسل يوسف ــ اللاذقية

اقرأ أيضاً