أكد البرلماني السوري عمار الأسد، أن الضربة التي تنوي أمريكا توجيهها إلى سوريا هدفها الأساسي هو عرقلة عملية إدلب العسكرية.
وقال البرلماني الأسد في لقاء مع قناة “العالم” الإخبارية: “إن الهدف الحقيقي وراء الضربة الأمريكية التي ترددت بعض الأنباء عنها، تهدف لحماية الجماعات المسلحة في إدلب، خاصة أن الولايات المتحدة تشكل رأس الحربة بالنسبة لهم في سوريا”.
وتحدث البرلماني السوري عن أن القوات السورية مستمرة في التجهيزات العسكرية لحسم معركة إدلب، مشيراً إلى أن هذه التجهيزات ستحسم المعركة في وقت قريب، وأضاف أن “مزاعم أمريكا بتوجيه ضربة عسكرية لن تثني الجيش السوري عن عملية التحرير التي لن تبقي أي من الإرهابيين على التراب السوري بعدها”.
وفي السياق، تزامن تصريح مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس السبت، عن توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا مع الإعلان عن تحضيرات جديدة لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” استعداداً لمعركة إدلب القادمة، وفقاً لما أكدته جريدة “عنب بلدي” المعارضة.
أيضاً، أكدت “عنب بلدي” أن تركيا تشدد على ضرورة إبعاد إدلب عن أي عمل عسكري، لذلك طلبت من “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” حل نفسها إلا أن الأخيرة رفضت.