توفي لاجئ سوري أضرم النار بنفسه، في قرية تعلبايا بقضاء زحلة شرق لبنان بسبب تردي وضعه الاقتصادي.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، إن شاباً سورياً (38 عاماً)، يعمل بائع خضار ولديه عدد من الأطفال، توفي بعدما أقدم على إحراق نفسه في تعلبايا، بسبب تردي الوضع الاقتصادي وضيق سبل العيش.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر مسعفي “الصليب الأحمر اللبناني”، وهم يحاولون إسعاف الشخص الذي أحرق نفسه، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
https://twitter.com/Ram7Leb/status/1347479776475361280
ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان ظروفاً إنسانية ومعيشية صعبة في ظل غياب أبسط معايير الحياة، ووفق تقديرات الأمم المتحدة فإن 88% من اللاجئين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر المدقع.
وفي شهر تشرين الثاني الماضي، أضرم لاجئ سوري (58 عاماً) النار بنفسه محاولاً الانتحار، أمام مقر مفوضية شؤون اللاجئين في بيروت بسبب عدم قدرته على توفير الرعاية الطبية لطفلته المصابة بمرض عضال، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.