أعلنت السلطة السعودية اليوم السبت تعطيل أي اتصال أو حوار مع قطر يهدف لحل الأزمة الخليجية، وذلك بعد الاتصال الذي أجراه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مع الملك السعودي محمد بن سلمان والذي لم تذكر تفاصيله إلى الآن.
فنشرت وكالة الأنباء السعودية بيان صادر عن مسؤول في الخارجية السعودية جاء فيه: “الاتصال كان بناء على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به “مشيراً إلى أن السعودية لم يعد لها أي استعداد للتسامح.
وجاء ذلك بعدما أكدت قطر أن اتصالها كان بطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن وكالة الأنباء السعودية نفت ذلك وأكدت أن الاتصال كان بطلب من قطر.
هذا وكان البيت الأبيض قد أصدر بيان يوم الجمعة قال فيه: “إن الرئيس دونالد ترامب أجرى اتصالات هاتفية منفصلة اليوم، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كما تحدث بالأمس مع وزير الخارجية القطري يوم الخميس”، مشدداً على ضرورة التزام باتفاق الرياض.
يأتي تصريح السعودية هذا بعدما أعلنت السلطات السعودية أنها مستعدة لتمديد الأزمة الخليجية لمدة سنتين، وأنها مستمرة بحرب اليمن.