تلقى النائب العام المستشار حماده الصاوي، بلاغ تم خلاله مطالبته بإلزام وزير الداخلية، باعتبار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شخصاً غير مرغوب فيه في مصر .
وطالب البلاغ الذي قدمه المحامي عزب مخلوف، وهو وكيلاً لمجموعة من المصريين إصدار قرار بوضع أردوغان على قوائم الترقب والوصول، بسبب ما وصفها الجرائم التي ارتكبها في سورية، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” المصرية.
وقال مخلوف: “إن أردوغان بصفته القائد العام للقوات المسلحة التركية، استخدم أسلحة كيميائية محظورة ومحرمة دولياً ضد المدنيين العزل في شمال سورية”، مبيناً أن الحديث يدور عن سلاح الفوسفور الأبيض، خلال قصفه الأماكن السكنية المدنية، ما تسبب في قتل أعداد كبيرة من الشعب السوري، وإصابة آخرين بعاهات مستديمة بخلاف الآثار الجانبية المستقبلية الناتجة عن استعمال تلك الأسلحة”.
وتابع المحامي المصري في البلاغ: “تتوافر الصفة لكل مواطن عربي تألم لقتل أخيه العربي وتتوافر لكل إنسان يحمل صفات الإنسان المتألم لإهدار الإنسانية وهو شاهد عيان على ارتكاب تلك المجازر الوحشية ضد الإنسانية، فأي إنسان عربي وأعجمي له مصلحة قومية وإنسانية لتطبيق القانون الإنساني على مجرمي الحرب والإنسانية أيا كان موقعه وصفته، ومقيمو الدعوى من الجذور الكردية ولهم علاقات إنسانية مع الضحايا وهم جزء من الكرد العرب في سورية ومن حقهم الدفاع عن حقوق من قتلوا ومن انتهكت حرماتهم”.
ويأتي هذا البلاغ بسبب العدوان الذي تشنه تركيا شمالي شرق سورية تحت عنوان “نبع السلام” والتي لاقى الكثير من الرفض الدولي، بسبب انتهاك تركيا الواضح للقوانين الدولية.