تدفقت المياه بشكل “مفاجئ” إلى حي الصاخور الكائن في مدينة حلب، بعد انقطاع دام نحو شهر، واللافت في الأمر أن هذا التدفق لم يتجاوز الساعتين، إذ تزامن مع قدوم إحدى الوسائل الإعلامية المرئية التي أرادت رصد مشكلات الحي.
أهالي الصاخور وصفوا الحادثة المذكورة بأنها “مستفزة”، مبينين أنهم قدموا مراراً وتكراراً شكاوى عديدة لمؤسسة مياه حلب التي كانت ترد بأن “حي الصاخور مرتفع، والمنسوب الجغرافي له عالي، لذا من الصعب وصول المياه”.
وتعاني العديد من أحياء مدينة حلب الواقعة في الجهة الشرقية من المدينة، من ضعف في وصول المياه لها وانقطاعها بشكل كامل عن بعض المناطق حتى الآن.
وأكثر الأحياء التي تعاني من مشكلة المياه هي الصاخور وكرم الجبل والميسر وكرم الطراب، علماً أن تلك المناطق لا يوجد فيها حتى خزانات مياه لتخديمها، الأمر الذي يسبب صعوبة معيشية كبيرة للأهالي.