69
انسحب مسلحو تنظيم “داعش” باتجاه مناطق سيطرتهم في دير الزور، تزمناً مع دخول القوات السورية إلى مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، معلنين سيطرتهم عليها بعد معارك عنيفة دامت نحو ثلاثة أسابيع.
السيطرة المذكورة جاءت بعد تطويق القوات السورية لمدينة السخنة من 3 اتجاهات، “الجنوبي، الجنوبي الشرقي، والجنوبي الغربي”، مسيطرين بذلك على جبل طنطور الاستراتيجي وتلة ضويحكة.
لمدينة السخنة استراتيجية لايستهان بها، ولاسيما أنها تبعد نحو 45 كم عن حدود محافظة دير الزور، والتي تعتبر ثاني أهم المدن التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”.
ناشطون موالون لتنظيم “داعش” غردوا عبر صفحاتهم في موقع “توتير” واصفين معركة السخنة بأنها “معركة الذل والعار”، مبينين أن خسارة التنظيم لهذه المدينة كانت بسبب “الخيانة وصراع النفوذ بين قادة التنظيم” على حد قولهم.