أثر برس

بعد 7 أشهر من إقامته في مطار كوالالمبور.. سوري يُرحل إلى بلده

by Athr Press H

أوقفت السلطات الماليزية السوري العالق في مطار كوالالمبور الدولي منذ نحو سبعة أشهر، والذي أثارت قضيته اهتماماً إعلامياً واسعاً.

وحسن القنطار البالغ من العمر 36 عاماً يعمل في مجال التأمين في دولة الإمارات منذ سنوات إلا أن صدر قرار بترحيله من البلاد، وبعدها قصد ماليزيا، ومن هناك ثم سافر إلى كمبوديا التي رفضت منحه تأشيرة وأعادته إلى المطار الذي أقام فيه خلال 7 أشهر الماضية.

وقالت سلطات الهجرة الماليزية إنه أقام في منطقة محظورة في المطار ولم يغادره كما هو مفترض بالنسبة للمسافرين، فلزم الأمر اتخاذ الإجراءات المناسبة، مشيرةً إلى أنها ستتواصل مع السفارة السورية لإتمام عملية ترحيله إلى بلده الأصلي.

وخلال مقابلة صحفية أجريت مع القنطار قبل أسابيع، ذكر أنه تقدم بطلب لجوء إلى كندا وتوقع أن يستغرق البت في طلبه أشهراً عدة.

وتصدر وضع حسن القنطار عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام بعدما تبين أنه كان يعيش في مطار كوالالمبور الدولي، وكان القنطار قد غادر سوريا، وعندما اندلعت الحرب رفض العودة إلى بلده.

اقرأ أيضاً