بعد أن ظلت الشاحنات السورية لأكثر من شهر عالقة على الحدود الإماراتية ـ السعودية، بسبب رفض الأخيرة منح سائقيها تأشيرات دخول في العودة، أعلنت وزارة النقل السورية، عن دخول سائقي الشاحنات العالقين.
وأوضحت النقل أن “سائقي الشاحنات والبالغ عددها 23 شاحنة علقوا على الحدود منذ 16 شهر تشرين الثاني الفائت، بعد إفراغ حمولتهم في الإمارات وعودتهم إلى سورية”.
من جانبها، مدير شركات شحن البضائع في سورية، نجوى الشعار، قالت وفقاً لإذاعة “شام إف إم” المحلية: إن “المعبر باتجاه السعودية افتُتح مؤخراً وإننا نتابع أمور سيارات الشحن على كافة المنافذ”، مضيفة: “وصلتنا مناشدات من سائقي الشاحنات بأنهم عالقون على الحدود السعودية ـ الإماراتية.. عددهم كان كبيراً ويعيشون ظروفاً سيئة”.
ولفتت الشعار إلى أن الاتحاد أرسل كتاباً لوزارة النقل بخصوص السائقين وتم التواصل مع وزارة الخارجية والسفارة السورية في الإمارات وحل الموضوع.
وبينت أن البضائع السورية تدخل إلى الكثير من الدول من خلال منافذ العراق أو نصيب على الحدود الأردنية.
وختمت مدير شركات شحن البضائع في سورية، كلامها قائلة: “نعمل في هذه الظروف ضمن الإمكانيات المتاحة ومعابر العراق والأردن شيء أساسي لسورية.. ومعبر نصيب أساسي رغم الشكاوى الكثيرة حول المزاجية بالتعامل من الجانب الأردني”.
يذكر أن هناك عدد من الشاحنات السورية تتجه يومياً، إلى الدول الخليجية، عبر معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن، ومعبر البوكمال الحدودي بين سورية والعراق.