خاص || أثر برس كشف رئيس مركز خدمة المواطن في مجلس مدينة حماة المهندس أحمد كربجها لـ”أثر” أن عدد أصحاب المنازل المتضررة في زلزال حماة هو 57 متضرراً، بعضهم يملك منازل في 4 أبنية مرخصة (بناء الأربعين في مدينة حماة، بناء في عين الكروم بريف مصياف، بناء في بيت سيف وبناء في حورات عمورين) صُرف لكل منهم مبلغ 160 مليون لإعادة بناء كل مقسم منهار ومتضرر (منزل أو محل) مع الإعفاء من رسوم الترخيص.
وبين كربجها أن بقية المتضررين بعقارات مخالفة، تم تحويلهم إلى مؤسسة الإسكان للاكتتاب على شقة وتم دفع لكل صاحب عقار منحة بقيمة 40 مليون ليرة سورية من الصندوق الوطني لمتضرري الزلزال إضافة إلى منحهم قرضاً بـ 160 مليون من المصرف العقاري لمدة 25 عاماً مع 3 سنوات سماح لتسديد باقي ثمن الشقة إلى مؤسسة الإسكان.
ولفت كربجها إلى أن بناء حي الأربعين هو الأكثر تضرراً، وتم تحويل 2 مليار و640 مليون كدفعة أولى للمتضررين، وسيتم تحويل مثلها فيما بعد، إذ تم أمس إبرام عقد المقاولة لإعادة بنائه، وهكذا يكون تم دعم جميع متضرري المرحلة الأولى.
أما المرحلة الثانية، وبحسب رئيس مركز خدمة المواطن في مجلس مدينة حماة، بدأت مؤخراً وتشمل تقديم الدعم للعقارات المخالفة التي ستُهدم ولا ينفع معها التدعيم، مبيناً أن عدد الطلبات 525 اسم على المنصة، أما العقارات المرخصة سيصرف لها 160 مليون على دفعتين، الأولى عند صدور رخصة البناء والثانية عند عقد المقاولة، بالإضافة لـ 10 مليون أجور ترحيل للأبنية غير الطابقية و30 مليون لترحيل الأنقاض للأبنية الطابقية.
أما المساكن الريفية المخالفة سيتم منحها مبلغ 40 مليون ليرة سورية تحول لحسابات أصحابها البنكية، بينما العقارات المخالفة المتضررة في مدينة حماة فيمكن لأصحابها الاكتتاب على شقة في مؤسسة الإسكان، إضافة إلى منحهم قرضاً بقيمة 160 مليون (معفى من الرسوم والضرائب لمدة 25 سنة)، وهؤلاء بلغ عدد طلباتهم حاليا نحو 130 طلب، تم تحويل الدعم لنحو 40 منهم علماً أن الأسماء تنشر على المنصة تباعاً، في ظل استمرار وصول طلبات من المتضررين يومياً.
يشار إلى أن بعض الوحدات الإدارية لم تنته من تنظيم جداول المتضررين وتوافي بها غرفة العمليات في المحافظة، بحسب كربجها، وأن تعويض المتضررين للمرحلة الأولى مستمر حتى 31 كانون الأول 2024 لمن تأخر في تقديم طلبه، والمرحلة الثانية مستمرة أيضاً، بينما المرحلة الثالثة وهي العقارات المحتاجة إلى تدعيم فلم تصل أي تعليمات بشأنها، وهي تشمل عقارات سلمية المتضررة أيضاً بموجب كشوف أصولية والتي ضربها الزلزال في 13 آب هذا العام.
أيمن الفاعل – حماة