بعد أن اعتمدت بمعظم المحافظات.. الخبز في دير الزور عبر البطاقة الذكية قريباً

كشف مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز في دير الزور سمير سناد، أن المديرية بصدد توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية للمواطنين قريباً.

وبيّن سناد في حديثه لصحيفة “الفرات” المحلية، أنه يتم تأمين الخبز لأهالي المحافظة عن طريق 69 مخبزاً، منها 58 مخبزاً خاصاً و 11 مخبزاً عام، بطاقة إنتاجية تبلغ 180 طناً في اليوم.

وتابع أنه تم تأهيل وتشغيل 5 مخابر آلية، في حين أوضح أن المخابز الآلية الخارجة عن الخدمة هي مخبز العشارة ومخبز القورية الاحتياطي، ويتم العمل على إصلاحات إسعافيه لخطوط الإنتاج في المخبز الآلي الثاني بدير الزور لاستمرارية العمل فيه، وأنه تمت مراسلة الجهات المعنية للحصول على الموافقة لإجراء صيانة شاملة.

ومنذ نيسان 2020 طبقت آلية بيع الخبز عبر البطاقة الالكترونية في عدة محافظات، حيث كانت البداية من دمشق وريفها، ثم تلتها اللاذقية وطرطوس، وحلب وحماة.

وقبل أيام، تحدث مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص رامي اليوسف، أنه سيبدأ توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية في المدينة قبل نهاية العام الحالي.

وأصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، منتصف شهر تشرين الثاني الفائت، تعميماً صارماً يمنع إعطاء البطاقة الذكية للغير واصفاً ذلك بـ “السرقة الموصوفة“، وعقب ذلك تداولت بعض الصفحات على الفيسبوك خبراً مفاده اعتقال شخص يحمل ثلاثة بطاقات ذكية ليشتري بهم خبزاً لوالدته، ليتم نفي الخبر بعد ساعات من قبل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حيث وصفه بأنه خبر كاذب وعار عن الصحة، مبيناً أنه مخالف للمرسوم رقم 8 الذي ينصّ على أن شراء الخبز للوالدة وللمسنين بالبطاقة ليس إتجاراً، ولا يتم تنظيم ضبوط بهذا الأمر على الإطلاق.

وتتصدر أزمة تأمين مادة الخبز الواجهة في مختلف المحافظات السورية، حيث تواصل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عملها بمبدأ “التجريب” لتوزيع الخبز والغاز وغيرها من المواد المدعومة، فكل فترة تخرج بآلية جديدة في محاولة لتدارك الأخطاء السابقة، إلا أن معظم المخابز لاتزال تشهد ازدحام كبير.

أثر برس