أثر برس

بعد أيام من قرار “أونروا” بتقليص المساعدات.. فلسطينيو سوريا في لبنان يحتجون

by Athr Press H

نظّم لاجئون من فلسطينيي سوريا في لبنان اعتصاماً أمام مكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” احتجاجاً على قرارها بتخفيض المساعدات النقدية المقدمة لهم بدءاً من مطلع العام المقبل.

واعتصم العشرات من فلسطينيي سوريا في لبنان، اليوم الجمعة، أمام مكاتب “أونروا” في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة في بيروت، والبداوي ونهر البارد في طرابلس، والبقاع الأوسط، وعين الحلوة بصيدا.

وطالب92 المعتصمون “أونروا” بالتراجع عن قرارها الذي وصفوه بالجائر والظالم، ودفع مساعداتهم المالية بشكل شهري، والعمل على زيادتها لا قطعها.

وأعلنت “أونروا” في بيان لها نشر في 14 من الشهر الحالي، عن تغييرات في المساعدة النقدية الدورية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان، اعتباراً من بداية عام 2022 القادم.

وأوضحت الـ “أونروا” في بيانها أنها ستستبدل مبلغاً شهرياً يقدّر بـ 25 دولاراً للشخص الواحد بالدفعات الشهرية للمساعدة النقدية “المتعددة الأغراض”، التي تبلغ 100 دولار أمريكي للعائلة الواحدة.

كما تضمّن البيان إيقاف مساعدة “المال مقابل الغذاء” التي تدفعها “أونروا” للاجئين، مبررةً سبب هذه التغييرات في تقديم المساعدات بسبب “الصعوبات المالية التي تواجهها الوكالة”.

ويعتمد ‌‎85‌‏% ‏من أسر فلسطينيي سوريا في لبنان على مساعدات وكالة “أونروا” كمصدر أساسي لدخلهم في لبنان.

ويوجد في لبنان أكثر من 27 ألف لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا حتى عام 2020، يعيش معظمهم في المخيمات الفلسطينية والقرى، في ظروف إنسانية واجتماعية صعبة، ويعتمدون على المساعدات المالية المقطوعة التي تقدمها لهم “أونروا” بدلاً للطعام والكساء والإيواء، في ظل تراجع المساعدات المالية والعينية التي كانت تقدمها كثير من جمعيات ومؤسسات المجتمع، وذلك وفق آخر إحصائية أجرتها غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، العام الفائت.092

يُذكر أن “أونروا” أطلقت مطلع عام 2021 الجاري، نداءً طارئاً للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن لهذا العام، مقدرةً حاجتها إلى 318 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين.

أثر برس

اقرأ أيضاً