كشفت قناة “TRT” التركية، تفاصيل عملية مقـ.تل متـ.زعم تنظـ.يم “دا.عـ.ش” المدعو “أبو الحسيـ.ن القـ.رشي”، بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، عن تحييده في عملية نفّذتها المخابرات التركية شمالي سوريا.
وذكرت القناة التركيّة، أنّ “جهاز المخابرات التركي (MIT) حدد مكان متزعم تنظيم “داعش” منذ بضعة أشهر وتابعت تحركاته، على حين كانت المخابرات الأمريكية تبحث أيضاً عنه؛ لكنها لم تتمكن من العثور على مكان وجوده”.
وأضافت، إنّه “عندما وردت معلومات دقيقة مساء يوم الجمعة عن وجوده في فيلا من طابقين يختبئ فيها، وتقع في قرية “مسكنة” قرب مدينة جنديرس، كثف جهاز المخابرات التركي المراقبة، وكانت الفيلا محاطة بقوات الأمن بشكل مسبق، وتم مراقبة المنزل، بما في ذلك بمساعدة عدة طائرات مسيّرة”.
وتابعت: “مساء السبت، أعطت القوات الأمنية أولاً الأمر للقرشي بالاستسلام؛ لكن بعد ذلك فتح حرّاسه النار على المشاركين في العملية الخاصة، مستخدمين الأسلحة الخفيفة والثقيلة التي كانت بحوزتهم، واستمرت المعركة الشرسة نحو أربع ساعات، ونتيجة للاشتباكات، دُمر الطابق الأول من المبنى جزئياً، وظهرت كتل إسمنتية وشظايا من الجدران التي دمرتها الانفجارات على الأرض”.
وأفادت القناة التركيّة، بأن “القرشي فجّر نفسه بحزامٍ ناسفٍ كان يرتديه بعدما أدرك أنه سُيلقى القبض عليه”.
ويعتبر المدعو “أبو الحسين الحسيني القرشي”، المتزعم الرابع لتنظيم “داعش”، وأعلن عن تنصيبه المتحدث باسم التنظيم، المدعو “أبو عمر المهاجر”، في 30 تشرين الثاني 2022، في تسجيل صوتي، بعد مقتل متزعم التنظيم الثالث المدعو “أبو الحسن الهاشمي القرشي” أثناء المعارك.
وكان “أبو الحسن القرشي”، المدعو بـ ”العراقي– سيف بغداد”، يُعد الأمير العام لتنظيم “داعش” في المنطقة الجنوبية، وقُتل مع كامل أفراد مجموعته بتفجير منزلٍ تحصنوا به خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم “داعـش” في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وفقاً لمصادر “أثر”.
أثر برس