بالتزامن مع العدوان التركي الأخير على أراضي الشمال السوري، وبعد الاتفاق الروسي-التركي الذي كان أحد بنوده إنسحاب “الوحدات الكردية” مناطق الحدود السورية-التركية، أعلنت “قسد” في بيان عن ترحيبها بالتفاهم العسكري الحاصل مع الدولة السورية مشيرة إلى أن هذا التفاهم يعتبر بداية لعودة الثقة بين الطرفين.
وأصدر “مجلس سوريا الديمقراطية” الذي يعتبر الجناح السياسي لـ”قسد” بياناً بهذا الخصوص جاء فيه: “نعتبر التفاهم مع الدولة السورية، يمثل بداية بناء إجراءات الثقة التي نحتاجها لاستكمال تحرير أرضنا من المحتل التركي وصولاً إلى تحرير عفرين”.
وأضاف البيان: “بهذه المناسبة نحيي شهداء الجيش السوري الذين أريقت دماؤهم في الذود عن شمال سورية واختلطت مع دماء قوات سوريا الديمقراطية بكردها وعربها وسريان آشورها، وإخلاصاً لدماء الشهداء”.
وتابع “تابعنا في مجلس سوريا الديمقراطية مقابلة الرئيس بشار الأسد وتلمسنا من خطابه عدم ممانعة في خوض عملية تفاوض حقيقية من أجل مواجهة الأخطار المحدقة والتهديدات بتقسيم سورية واقتطاع أجزاء منها لصالح مرتزقة الفاشي التركي”.
وكان الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” رياض درار، قد أيد استعادة الجيش السوري للعديد من مناطق شمالي شرق سورية، مشدداً على أن الجيش السوري هو دوماً صاحب القرار وقال: “يجب أن يمد يده ونتعلق به جميعاً”.