حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين من ما أسماه “كارثة إنسانية” في محافظة درعا السورية، بعد أنباء عن التوصل لهدنة فيها بين فصائل المعارضة والقوات السورية.
وقال الحسين في بيان له اليوم الجمعة نشرته “روسيا اليوم”: “أفادت التقارير بأن الآلاف هربوا من منازلهم، لكن الخطر بأن يؤدي تصعيد الاقتتال إلى محاصرة العديد من المدنيين، بين نيران قوات الحكومة السورية ومجموعات المعارضة المسلحة وداعش من جهة أخرى”، حسب تعبيره.
وتابع: “أشارت التقارير إلى أن مسلحي داعش المسيطرين على منطقة حوض اليرموك في الجزء الغربي من محافظة درعا، لا يسمحون للمدنيين بمغادرة المناطق التي تقع تحت سيطرتهم”.
وبدأ سريان هدنة لمدة 12 ساعة ابتداءً من منتصف ليلة أمس الخميس انتهت اليوم الجمعة بين القوات السورية وفصائل المعارضة جنوب البلاد.
كما يذكر أن عدد من أهالي بلدات درعا خرجوا في مظاهرات طالبوا فيها بدخول القوات السورية إليها مطالبين فصائل المعارضة بالدخول في تسوية مع الحكومة السورية لإبعاد المنطقة عن القتال.
وتم إعلان محافظة درعا منطقة “خفض تصعيد” في تموز 2017، عقب إبرام اتفاق وقف إطلاق نار ثلاثي الأطراف، ضمنه كل من الولايات المتحدة وروسيا والأردن.