انتشرت القوات السورية منذ يوم أمس السبت، في معبر “نصيب – جابر” الحدودي بين الأردن وسوريا، بعد استعادتها السيطرة عليه من الفصائل المعارضة التي استولت عليه ما يقارب 4 أعوام.
وخلال هذه الأعوام الأربعة، تعرضت منشآت المعبر في الجانب السوري للتدمير والتخريب والسرقة والنهب، كما أغلقت “المنطقة الحرة السورية-الأردنية المشتركة”.
ويتطلع المستثمرون السوريون والأردنيون لإعادة تدشين المنطقة الحرة لاستعادة نشاطها التجاري والصناعي والخدماتي وتهيئتها من خلال جراء عمليات صيانة بسيطة، بعد استعادة القوات السورية السيطرة على معبر نصيب.
وفي هذا السياق صرح مدير عام شركة المنطقة الحرة السورية-الأردنية المشتركة، خالد الرحاحلة، لوسائل إعلام أردنية بأن المنطقة جاهزة لوجستياً وخدماتياً وهي مستعدة لتمارس نشاطها من جديد في أي وقت يسمح بذلك.
وكانت المنطقة الحرة هذه تحوي حوالي 35 مصنعاً وأكثر من 100 معرض سيارات وعشرات المحال التجارية منتشرة على مساحة 6500 دونم ومجهزة ببنية تحتية وساحات للشاحنات ومستودعات كافية لممارسة كافة الأنشطة التجارية.