يستمر “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، بشن غاراته على مناطق في سوريا بحجة ضرب تنظيم “داعش”، رافضاً الكشف عن طبيعة الذخائر التي يستخدمها، ومع ذلك زعم متحدث باسم البنتاغون بأن هذه الذخائر تخضع للمعايير الدولية.
ووفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية، فإن وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت أن “التحالف” لن يناقش علناً استخدام أنواع محددة من الأسلحة والذخائر المستخدمة في العمليات الجارية في سوريا.
وأردف المتحدث كلامه قائلاً: “ومع ذلك فإن أي سلاح متاح للولايات المتحدة يتم تقييمه من وجهة نظر قانونية، لمدى امتثاله لقواعد الحرب” بحسب تعبيره.
من جهتها، وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” نقلت عن مصادر أهلية أن “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قصف أمس السبت، عدة مناطق في مدينة هجين التي تقع شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً، ما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، فيما ادعى البنتاغون بأنه لا يمتلك أي ذخيرة من الفسفور الأبيض في الخدمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها “التحالف الدولي” ذخائر محظورة في سوريا، وسبق أن أقر باستخدامه قنابل “الفوسفور الأبيض” في غاراته على مدينة الرقة في حزيران من العام الماضي، حيث أسفرت الغارات آنذاك وقوع عدد من الضحايا أغلبهم من المدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل.
وكان “التحالف” بقيادة واشنطن، قد بدأ عملياته في سوريا منذ آب 2014، وذلك دون طلب أو موافقة من الدولة السورية.