تتضارب التعليقات حول ماهية التفجير الانتحاري الذي استهدف أحد مقرات “جيش الإسلام” في محيط بلدة نصيب الواقعة على الحدود السورية-الأردنية، والذي أودى بحياة العشرات من مقاتليه.
موقع “عنب بلدي” المعارض حمّل “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” مسؤولية ما حدث، متهماً إياه بالوقوف خلف التفجير المذكور.
فيما غرّد رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام” المدعو “محمد علوش” على صفحته في موقع “تويتر” متهماً إيران بشكل مباشر، مضيفاً: “هذه الأفعال والتفجيرات تؤجج النزاعات بين الفصائل، وهذا من مصلحة إيران وحدها” على حد قوله.
بدورها، حملت “هيئة تحرير الشام” تنظيم “داعش” مسؤولية ما حدث، مضيفة: “رغم نزاعنا مع جيش الإسلام، فإننا نرفض هذه الأفعال والممارسات وندينها”، داعية إياه إلى “الكف عن محاربة الهيئة وإكمال مسيرته في طريق الثورة” على حد تعبيرها.
وخاض “جيش الإسلام” في الآونة الأخيرة نزاعات عنيفة مع عدد من الفصائل المتشددة، أبرزها “جبهة النصرة”، الأمر الذي وضعه في دائرة الاستهداف.