علق كل من وزير التربية دارم الطباع، ووزير التعليم العالي بسام إبراهيم، على القرار التركي بافتتاح كلية ومعهد يتبعان لجامعة اسطنبول في بلدة الراعي شمال حلب.
حيث أفاد الطباع بتواصل وزارة التربية مع منظمات دولية ضد “حملة التتريك” في الشمال السوري، حسب صحيفة “الوطن” المحلية.
وقال وزير التربية أمس الأربعاء: “تقف المنظمات إلى جانب الحكومة السورية ضد ما تقوم به تركيا في الشمال السوري.. المنظمات ليست مع تسييس العمل التربوي”، مضيفاً أن “التربية تعمل على إيصال صوتها عبر وزارة الخارجية للتأكيد على مبدأ المواطنة.. والطلاب في المناطق الساخنة يفضلون المنهاج السوري”.
من جانبه، وزير التعليم العالي بسام إبراهيم، قال: “لا نعترف على أي جامعة سوى الجامعات السورية المرخصة من وزارة التعليم العالي”، مشدداً على أن “الشهادات الرسمية الصادرة عن الجامعات السورية هي المعترف عليها فقط من الحكومة السورية”.
وكانت دمشق أعلنت في وقت سابق، عن رفضها للقرار التركي بافتتاح كلية تركية شمال حلب، ووصفت الخارجية السورية ذلك القرار بأنه يشكل “عملاً خطيراً وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، وقالت إن سوريا ترفضه “جملة وتفصيلاً”.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقّع في 6 من شباط الجاري، قراراً يقضي بافتتاح كلية طب ومعهد عالٍ للعلوم الصحية، في بلدة الراعي في ريف محافظة حلب شمال سوريا، وحسب القرار فإن الكلية والمعهد سيتبعان لجامعة العلوم الصحية التركية بإسطنبول، وتأسست جامعة “العلوم الصحية” في اسطنبول عام 2015، وهي الجامعة الوحيدة المصرح لها بتقديم أنشطة تعليمية خارج البلاد.